يتطلع الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بعد مشواره السلبي في مبارياته الثلاث التي خاضها إلى حد الآن في تصفيات مونديال2018 إلى الفوز امام زامبيا مساء هذا الثلاثاء امام نظيره الزامبي بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة برسم الجولة الرابعة في المجموعة الثانية.
وكان ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة وبعد انتظار طالت مدته إلى قرابة 30 سنة يأمل أن يكون الخضر في موقع احسن في التصفيات المونديالية ،(علما أن آخر مباراة لعبها الفريق الوطني بملعب الشهيد حملاوي ترجع إلى سنة 1989) ولكن خسارتهم الاخيرة امام زامبيا بنتيجة 3 مقابل 1 يوم السبت الفارط بالعاصمة الزامبية لوزاكا وهي الخسارة الثانية للتشكيلة الوطنية في إطار تصفيات كأس العالم 2018 للمجموعة بي راهنت من حظوظ الفريق في التأهل إلى مونديال روسيا .
وعلاوة على ذلك فإن المنتخب الوطني وفي منتصف المشوار يحتل المرتبة الأخيرة في المجموعة الثانية بنقطة واحدة في رصيده في حين يتصدر المنتخب النيجيري قائمة نفس المجموعة برصيد تسعة نقاط (الفوز بالمباريات الثلاث التي لعبتها).
وبعملية حسابية بسيطة يظل تحصيل المرتبة الأولى ممكنا ولكن حتى تضمن الجزائر تذكرة التأهل لمونديال روسيا يجب أن لا تتعثر فيما تبقى لها من مباريات مع أمل أن يحقق المنتخب الكاميروني من جانبه نتائج إيجابية بتحصيل نقطتين فضلا عن أن يحصل الفريق الوطني نقطتين مع الفريق الكاميروني و 4 نقاط مع المنتخب الزامبي والأهم من كل ذلك أن يتعثر الفريق النيجيري.
ولكن يظل سيناريو تأهل المنتخب الجزائري في ظل هذه النتائج خياليا نظرا لأداء المنتخب الوطني الضعيف خلال الأشهر الأخيرة ناهيك عن مستوى الأداء الجيد الذي أبانه المنتخب النيجيري.
إلا أن المؤكد هو أن أنصار الفريق الوطني ينتظرون منهم ردة فعل قوية يوم الثلاثاء في المباراة التي ستجمعهم بالفريق الزامبي علما أن الفريق الوطني يجب أن يحقق نتائج أفضل ويتحرر من مستوى أدائه المتدني.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج