أثبت فريق من الباحثين في معهد القلب في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في دراسة حديثة أن انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم يزيد من السكتة الدماغية المفاجئة.
ويشتهر الكالسيوم بدوره في الحفاظ على صحة العظام ولكن تشير الدراسة إلى أنه لا ينبغي إغفال دوره في الحفاظ على صحة وظائف القلب حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الكالسيوم في دمائهم قد يكونون أكثر عرضة للسكتة القلبية المفاجئة و أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الإطار يرى الدكتور سوميت س. تشوغ، من معهد القلب في لوس أنجلوس، أن "نتائج الدراسة قد تمهد الطريق لاستراتيجيات التشخيص والعلاج الجديدة التي تشتد الحاجة إليها للسكتة القلبية المفاجئة" وعرض الباحثون مؤخرا عن نتائجهم في مجلة (مايو كلينيك بروسيدينغس).
إلى ذلك فترجع السكتة الدماغية المفاجئة إلى خلل في النشاط الكهربائي في القلب ما يسبب عدم انتظام في ضربات القلب.