اختتمت مساء أمس الاحد بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي الطبعة 12 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي انطلقت من الـ 23 إلى الـ 31 ديسمبر 2017 ،حيث تنافست 15 مسرحية للمسارح الجهوية ومسرحية واحدة لتعاونية "الفصل الثاني" من سيدي بلعباس للحصول على ثمان جوائز.
وفي هذا الصدد دعا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي المسارح الجهوية إلى إنتاج مسرحية واحدة على الأقل في السنة تكون باللغة الأمازيغية على أن يدعم قطاعه هذا الإنتاج بشرط أن تكون مقتبسة من أعمال جزائرية من أجل دعم الثقافة الجزائرية.
وقد تم الإعلان عن أسماء الفائزين الذين تسابقوا أمام لجنة التحكيم في هذا الطبعة .
وفي هذا الشأن قالت عضو لجنة التحكيم سعاد سبكي إنها متفائلة من الأعمال التي قدمت من طرف الفئة الشبابية والتي كانت جيدة في مجملها.
وبخصوص الجوائز فقد أفتكت مسرحية " ما بقات هدرة" للمخرج محمد شرشال للمسرح الجهوي الهاوي لسكيكدة الجائزة الكبرى و عادت أغلب الجوائز لمسرحية " كشرودة" للمخرج أحمد رزاق للمسرح الجهوي بسوق أهراس حيث تحصلت على أحسن نص و أحسن إخراج و أحسن دور نسائي و كذا أحسن موسيقى، و عاد أحسن أداء رجالي لمحمد زاوي لمسرحية " العطب" للمسرح الجهوي بباتنة و أحسن سينوغرافيا لحمزة جاب الله " إنتحار الرفيقة الميتة " للمسرح الجهوي العلمة.
أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب مسرحية " المنبع" للمسرح الجهوي لمستغانم التي من خلالها سعى المخرج الربيع قشي تكريم الفنان و المسرح إذ قدم قراءته للمسرح بطرق وصيغ مختلفة، فهو يمنح لأصوات متعارضة ومتداخلة الحق في إبداء رأيها، وضمنيا يجعل من المسرح كل الحياة، فالعالم لا يعدو أن يكون خشبة فقط.
المصدر: الإذاعة الجزائرية