كشفت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات عن تسجيل خمس وفيات و 2300 إصابة بداء الحصبة " البوحمرون" وهو ما أكده مستشار الوزارة سليم بلقسام على هامش اليوم الوطني للصيادلة.
وفي هذا الصدد قال سليم بلقسام في ميكروفون القناة الإذاعية الأولى إن الإصابات على المستوى الوطني 2300 إصابة منها ما يقارب 2000 بولاتي الوادي وورقلة ،مؤكدا أن عدد الوفيات المسجلة خمس.
وأضاف المستشار بوزارة الصحة أن النتائج الأولية لا تعيد السبب إلى نوعية اللقاح بل هو فعال ومعتمد وأن الإشكال الوحيد هو وجود نوع من العزوف على التلقيح ، مشددا على ضرورة تغيير الذهنيات.
وأوضح المتحدث ذاته أن المختصين يقولون إنه عند إجراء التلقيحات وفي حال تكون نسبة التغطية فوق نسبة 80 بالمائة فإن نسبة تنقل الفيروس تكون منعدمة، في حين أن أقل من هذه النسبة تسمح بتنقل الفيروس، مستنتجا أن ضعف التغطية اللقاحية هي السبب الرئيسي وراء تفشي فيروس " البوحمرون".
من جهته أفاد البروفسور عبد المجيد بن لشهب أن سبب انتشار فيروس الحصبة يعود إلى الإقبال الضعيف على حملات التلقيح ، مشيرا إلى أن ولاية الوادي تعد 1047 حالة إصابة ونجمت عنها أربع وفيات أما ورقلة فتحصي 797 حالة نجم عنها وفاة واحدة .
وأشار البروفسور عبد المجيد بن لشهب إلى وجود حالات في كل من إليزي وتمنراست وبسكرة وتبسة وغليزان وقسنطينة وتيارت و تيسمسيلت والجزائر العاصمة والمدية وفي البيض فالمجموع يقدر بـ 2317 حالة إصابة منهم 5 وفيات.
وأكد المتحدث ذاته أن الحماية من انتشار الفيروس تكون عن طريق التلقيح فإذا كانت نسبة الإقبال تقدر بـ 90 بالمائة فإنه يتم القضاء على الوباء نهائيا.
وعن ولاية ميلة المتواجد فيها قال عبد المجيد بن لشهب إن 67 ألف طفل تلقوا التطعيم ضد الحصبة وسيتم تلقيح كل الأطفال المتبقين حيث تبقى هذه العملية مستمرة عبر المؤسسات الصحية ، مؤكدا عدم وجود داء "البوحمرون" بولاية ميلة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية