انطلق هذا الثلاثاء بالعاصمة الملتقى الدولي حول حركية الساحة المالية بالجزائر والذي يهدف إلى نشر وتعليم الثقافة المالية والبنكية والعمل من أجل وضع استراتيجيات لتوسيع نطاق المعاملات البنكية .
ومن أهم محاور هذا الملتقى الممتد إلى غاية الـ5 افريل الجاري الصيرفة الإسلامية وتأمين التأمينات والدفعات الالكترونية.
هذا وتشهد الساحة المالية الجزائرية انتعاشا ملحوظا في الآونة الأخيرة لا سيما ما تعلق بإصلاح المنظومة المصرفية وتحقيق الشمول المالي لتبقى الأسواق المالية و قطاع التأمينات بحاجة إلى تطوير اكبر وقد أكد المدير العام لصندوق النقد العربي عبد الرحمان الحميدي في حديثه للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر أوجدت الكثير من الإمكانيات لتوفير سهولة التمويل ولها قطاع مصرفي متطور ولكن بقية المنظومة المصرفية بحاجة إلى تطوير مضيفا أن لها تجربة قائمة حاليا في موضوع الشمول المالي .
كما صرح رئيس الجمعية المهنية و المؤسسات المالية بوعلام جبار بأن البنوك الجزائرية تلعب دورا هاما في حركية الساحة المالية و تنمية الاقتصاد الوطني لاسيما من خلال القروض الاستثمارية والتي ارتفعت سنة 2017 بنسبة 12 بالمائة مقارنة بسنة 2016 مؤكدا أن 9000 مليار دينار 75 بالمائة منها موجهة للاستثمار.
وفي السياق ذاته تعول السلطات بقوة على الصيرفة الإسلامية باعتبارها فاعلا أساسيا لإنعاش الساحة المالية الجزائرية وحسب الرئيس المدير العام لبنك القرض الشعبي الجزائري بن دياب عمر أن البنك بصدد دراسة هذه الخطوة بالإضافة إلى تكوين العمال مؤكدا أن التمويلات الإسلامية ستنطلق بداية من العام 2019.
المصدر:الإذاعة الجزائرية-تحرير:طبال هويام