تعود هذا الثلاثاء الموافق لـ17 أفريل الذكرى الرابعة لإعادة انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة حيث تم تحقيق انجازات بالجملة في مختلف المجالات خدمة للمواطن الجزائري وماهي إلا تتويج للسياسة الرشيدة التي بدأها رئيس الجمهورية منذ العام 99 في المجال السياسي والأمني والديبلوماسي .
ومن بين اهم الإنجازات تعديل الدستور وتعزيز التقدم الديموقراطي وترتيب البيت السياسي باستحقاقين انتخابيين الانتخابات التشريعية والانتخابات المحلية وفي هذا الجانب أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة على المجهودات الجبارة التي بذلها رئيس الجمهورية لتجسيد اصلاحات عميقة التي كرسها الدستور الجديد لترسيخ قواعد الممارسة الديموقراطية والتعددية السياسية وتفعيل مشاركة المعارضة.
كما أبرز نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح للقناة الإذاعية الأولى أنه للجيش الوطني الشعبي بقيادة وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد العزيز بوتفليقة عقيدة ثابتة السهر على أمن وسلامة الوطن وعدم التدخل في النزاعات خارج الحدود.
من جهته أوضح وزير الخارجية عبد القادر مساهل انه واعترافا بدور الرئيس بوتفليقة في مكافحة الإرهاب والتزامه الشخصي في تسوية النزاعات في افريقيا عين رئيس الجمهورية من قبل نظرائه الأفارقة نائبا لرئيس الإتحاد الأفريقي سنة 2017 ومنسقا افريقيا لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .
لا يختلف اثنان على أن للديبلوماسية الجزائرية ثوابت تعززت بمواقف عديدة حيث دعمت الجزائر الحل السياسي في ليبيا وساهمت في حل الأزمة في مالي ديبلوماسية تميزت بالحفاظ على استقلالية القرار والمواقف من كل القضايا العادلة مثلما ما أكده الوزير الأول أحمد أويحيى .
إضافة إلى دور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في ارساء الأمن وعودة الطمأنينة لدى الجزائريين كان ولازال للرئيس دورا محوري على المستوى الأفريقي والدولي فالرئيس مافتئ يرافع عن خبرة الجزائر في جميع المجالات سيما في مجال مكافحة الإرهاب وتقاسمها مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية