يرتقب قطاع الفلاحة و الصيد البحري تطورا معتبرا للإنتاج في آفاق 2022، حسب المعطيات التي قدمت خلال الجلسات الوطنية للفلاحة التي تعقد الاثنين بالجزائر العاصمة.
و يقدر الانتاج المتوقع في فرع الحبوب بـ 53 مليون قنطار سنة 2022 مقابل معدل قدر بـ 1ر50 مليون قنطار ما بين سنتي 2009 و 2012.
وبالنسبة للبطاطا، من المتوقع أن يتضاعف الإنتاج بحيث أنه سينتقل إلى 5ر69 مليون قنطار سنة 2022 مقابل 1ر35 مليون قنطار كمعدل سنوي للفترة 2009-2012.
وبخصوص التمور، تراهن التوقعات على ارتفاع قدره 11 مليون قنطار (مقابل 9ر6 مليون قنطار).
أما عن اللحوم الحمراء، فإن الإنتاج المتوقع يقدر بـ 3ر6 مليون قنطار سنة 2022 (مقابل 4 ملايين قنطار).
بالنسبة للحوم البيضاء، من المقرر أن يرتفع الإنتاج إلى 7ر6 مليون قنطار (مقابل 3 ملايين قنطار).
وسيشهد إنتاج الحليب الطازج كذلك ارتفاعا معتبرا ليستقر في 8ر4 مليار لتر سنة 2022 (مقابل 8ر2 مليار لتر).
ومن جهة أخرى، تتوقع معطيات القطاع تحسنا معتبرا للإنتاج في فرع الصيد البحري والموارد الصيدية سنة 2022 ليبلغ 200.000 طن مقابل 100.000 طن حاليا مع استحداث 40.000 منصب شغل جديد.
على العموم، يمثل قطاع الفلاحة قيمة مضافة في الناتج المحلي الخام بنسبة 3ر12 بالمائة سنة 2016 مقابل 77ر8 سنة 2000.
تحتل الفلاحة بالتالي المرتبة الثالثة بعد المحروقات والخدمات في مجال المساهمة في الناتج المحلي الخام الجزائري.
قدر الإنتاج الفلاحي بـ 3.060 مليار دج بقيمة مضافة قدرت ب2.140 مليار دج.
وكان معدل نسبة نمو القطاع ما بين سنتي 2010 و 2016 يقدر ب3ر6 بالمائة مقابل 9ر1 بالمائة سنة 2005، حسب المعطيات.