افتتحت الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للإنشاد بقسنطينة مساء أمس السبت بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني في أجواء روحانية صنعها التركي إسماعيل جوشار.
وقد استهل هذا المنشد الذي يؤدي لأول مرة في الجزائر السهرة الأولى لهذا المهرجان بمدح الرسول صلى الله عليه و سلم ورسالة الحب و السلام و الأمل التي وجهها للبشرية، وبصوته الدافئ والقوي أدى المنشد والمقرئ للقرآن الكريم إسماعيل جوشار باللغتين العربية والتركية مدائح مستوحاة من تراث بلاده وأخرى من بلدان عربية أمتع بها الجمهور الغفير الحاضر.
وصرح هذا الفنان عقب الحفل الذي قدمه أنه "سعيد" بوجوده بقسنطينة، مؤكدا أنه "يعشق" الإنشاد النوع الموسيقي الذي يعمل من خلاله على نشر "الرسالة الجميلة" للإسلام عبر العالم لكي "يفهم من طرف عدد كبير من الجمهور".
وفي افتتاح الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للإنشاد ثمن ممثل وزارة الثقافة جمال فوغالي الجهود المبذولة لضمان استمرارية هذه الموعد الثقافي.
من جهته أفاد محافظ المهرجان عبد العلي لوحواح بأن هذه الطبعة السابعة تتضمن "عروضا ثرية" ينشطها نجوم عالميون في مجال الإنشاد "تمزج بين المعاصرة والتقليد مستوحاة من مختلف المصادر العربية والإسلامية والأوروبية".
وستتواصل الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للانشاد مع فرق الأنيس للمنشد عبد الرحمان بوحبيلة من قسنطينة وعثران نجرجر من تيزي وزو والمنشدين ناصر ميروح من قسنطينة وعبد الحميد بن سراج من المسيلة.
ويتضمن برنامج هذه الطبعة عروضا كذلك لفرق إينوجا من ألمانيا والفردوس من إسبانيا والفنانين مقداد شيلي من تونس ومحمد أمين ترميدي من الأردن.