المقيمون في العلوم الصيدلانية والأساسية يقررون استئناف نشاطاتهم

قرر المقيمون في العلوم الصيدلانية والأساسية استئناف نشاطاتهم الاستشفائية والبيداغوجية على اثر استجابة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لأهم مطالبهم خلال اجتماع ضم الوصاية وممثلي المقيمين المضربين.

وأوضح بيان صدر اليوم الاثنين عن ممثلي المقيمين لعشرة تخصصات تابعة للعلوم الصيدلانية و الأساسية ان"جميع الممثلين وبعد مشاورات مع مقيمي العلوم الصيدلانية والأساسية قرروا استئناف نشاطاتهم الاستشفائية والبيداغوجية على اثر استجابة وزارة الصحة لأهم مطالبنا".

وجاء في المحضر الذي توج هذا الاجتماع ان المفتش العام للصحة والعميد قد اتخذا خلال هذا الاجتماع "التزاما من اجل توفير مناصب مالية للمترشحين لشهادة الدراسات الطبية المتخصصة دفعة 2018 وان عملية الاستفادة تتم حسب الاستحقاق والعمل من اجل ضمان اكبر قدر ممكن من المناصب المالية في الهياكل الاستشفائية للدعم التابعة لوزارة الصحة".

كما أشارت الوثيقة إلى"الإبقاء على إمكانية تخصيص مناصب مالية حسب المواقفة"أما بخصوص مسالة إنشاء وفتح مخابر خاصة للتحاليل في علوم السموم وعلوم  الصيدلة، فقد طلبت الوزارة"عرضا مفصلا للمبررات تحدد قائمة المهام التي يمكن القيام بها في المخابر الخاصة".

كما اتفق الطرفان على إدماج مندوبي المقيمين في العلوم الصيدلانية و الأساسية في اللجنة البيداغوجية الوطنية للصيدلة.

وبذات المناسبة دعت وزارة الصحة ممثلي المقيمين في العلوم الصيدلانية والأساسية لاستئناف نشاطاتهم الاستشفائية والبيداغوجية مؤكدة ان أبواب الحوار  "مفتوحة"وان اجتماعات أخرى ستبرمج لاحقا.

للتذكير ان مطالب المقيمين في العلوم الصيدلانية والأساسية تتعلق أساسا  بتخصيص مناصب مالية بعد الحصول على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة وتمكين الصيادلة المختصين في علوم السموم والعلوم الصيدلانية من فتح مخابر تحاليل خاصة تتماشى مع اختصاصاتهم وتجهيز وتحسين مخابر أقسام الصيدلة من اجل التكوين البيداغوجي.

المصدر : واج  

مجتمع