
أوصى المشاركون في الملتقى الخاص بالإتصال الأمني الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء، بضرورة تفعيل قنوات الإتصال بين المؤسسة الشرطية وشركائها وترسيخ البعد التواصلي في منظومة التكوين لسلك الشرطة.
ويوضح الملازم الأول للشرطة بلال قايدي، من خلية الإعلام والإتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن المشاركين أوصوا على أهمية الإتصال الأمني لدى شركاء المديرية من فعاليات المجتمع المدني وإثراء مقياس الإتصال ضمن البرنامج البيداغوجي السنوي لفائدة طلبة مدارس الشرطة المتربصين بمواضيع ذات الصلة بمجال الإتصال الأمني.
و ترى الأستاذة المحاضرة بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة فراحتية نوال أن تعزيز سبل الإتصال الأمني يرتبط أساسا بضرورة إزالة حواجز الوصول إلى المعلومة بالنسبة للصحفيين، مضيفة أن المؤسسة ارتأت أن تجد لنفسها مكانا في الفضاء الأزرق وبقية شبكات التواصل الإجتماعي حيث تقدم المعلومات بطريقة آنية ومستمرة من أجل أن إضفاء الشفافية".
وتم في هذا اللقاء التطرق الى الجهود المبذولة من قبل الشرطة من أجل تعزيز وتدعيم التوعية الامنية والتحسيسية تجاه المواطنين للتصدي لمختلف الآفات الاجتماعية مع الاشارة لمختلف الوسائل التي جندها قطاع الامن الوطني في مجال استعمال الانترنيت و وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) لتحسيس المواطنين لاسيما المتمدرسين والشباب منهم لتجنيبهم مخاطر الآفات الاجتماعية.
كما تم التطرق لمختلف حملات العلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني ودورها في تعزيز الثقافة الامنية.