اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لحماية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي أن غياب النصوص القانونية التي تحمي الطفولة أو انعدام تطبيق القليل منها في أغلب الأحيان تبرز بوضوح عدم الإهتمام بهذه الفئة الهامة في بلادنا.
وأورد خياطي في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الثالثة، هذا الخميس، مثالا بظاهرة التسول التي يلجأ فيها بعض الأفراد لاستعمال الرضع بهدف إثارة تعاطف المارة مؤكدا أن هذا الموقف " يحدث دون أن يثير إهتمام أو تحرك أي شخص". وهو الموقف الذي يعزوه ضيف القناة الثالثة إلى " الافتقار في التطبيق الدائم لآلية القانون" الذي يعتبره "متراخيا لعدم دعم الطفل وهو في حالة سوء المعاملة".
من جهة أخرى يعتقد المتحدث أن المخاطر التي تشكلها المخدرات على الأحداث على وجه الخصوص ، أنه " من الضروري دائماً "تعظيم" هذه المخاطر والتوقع بأن الأسوأ قد يحدث".
كما لفت المتحدث إلى خطورة الجرائم السيبريانية التي "باتت تعرف زخما لها وسط الأحداث" ما يتسبب في انتشار ظاهرة التسرب المدرسي لدى هذه الفئة بنحو 200 ألف تلميذ سنويا.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية