أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ،نور الدين بدوي أمس الاثنين بإن أميناس عن برنامج استدراكي خاص لدعم التنمية بالشريط الحدود ي مشيرا إلى أن المنطقة تبقى في قلب الاستراتيجية التنموية الوطنية
وخلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني في ختام زيارته لمنطقة ان امناس أكد بدوي أن جنوبنا الكبير هو في قلب الاستراتيجية التنموية الوطنية موضحا أن ولاية إيليزي ستستفيد قريبا من برنامج لدعم التنمية بهذه الولاية الحدودية بما فيها التجمعات السكانية النائية،حيث تم اتخاذ قرارات في هذا الشأن بعد دراسة جميع الحاجيات الضرورية التي لها علاقة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للساكنة.
وأفاد نورالدين بدوي بأنه سيتم التكفل بهذه الحاجيات الضرورية ضمن صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية،فيما سيتم رفع التجميد عن بعض المشاريع مع إعطاء الأولوية لتلك ذات الصلة بقطاعي الصحة والأشغال العمومية وذلك من خلال إحياء صندوق الجنوب والصندوق الخاص بالهضاب العليا.
وفي ذات السياق أشار الوزيرإلى نقص الإمكانيات الكافية للتكفل بكل الانشغالات والحاجيات،إلا أن الأولوية القصوى ستعطى للمشاريع الهامة عن طريق دراسة الحاجيات الفعلية لقاطني هذه الولاية الجنوبية.
وفيما تعلق بالقضاء على السكنات الجاهزة والشاليهات والتي شكلت مخاطر كبرى على مدينة إن أميناس،ذكر بدوي أنه تم تشكيل لجنة تضم العديد من الهيئات التابعة لوزارة المالية من أجل تسوية الوضعية الإدارية لمستغلي هذه السكنات والقضاء تدريجيا على الشاليهات عبر مختلف بلديات الولاية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية في إطار البرنامج الوطني للقضاء على مثل هذه السكنات.
ومن أهم الانشغالات التي طرحها المتدخلون في هذا اللقاء،تلك المتعلقة بإدراج برنامج خاص لفك العزلة عن المناطق النائية وفتح مركز لمعالجة السرطان بالولاية والقضاء على السكنات ذات طابع البناء الجاهز،بالإضافة إلى العمل على ترقية بعض بلديات الولاية إلى مصاف دوائر نظرا لبعد المسافات.
وقبل ذلك كان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،نور الدين بدوي أشرف ،على تدشين محطة تصفية ورفع ضغط الغاز بمنطقة "الغار" التي تقع على بعد 120 كلم شمال مدينة إن أميناس
المصدر : الاذاعة الجزائرية