غادر الحجاج المتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، صباح هذا الخميس أرض الوطن متوجهين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2018.
وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية, بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) على حفل توديع هؤلاء الحجاج الذي يقدر عددهم 118 حاجا و حاجة من الفئات المعوزة وأسر محدودة الدخل وكذا من بين المقيمين بدور الاشخاص المسنين التابعة لقطاع التضامن الوطني، تتراوح أعمارهم ما بين 60 و 70 سنة وينحدرون من مختلف ولايات الوطن.
ويسهر على تأطير هذا الفوج من الحجاج والعناية بهم خلال اقامتهم بالبقاع المقدسة لمدة 30 يوما، فريق اداري وطبي مختص مزود بالعتاد الطبي اللازم والأدوية الضرورية الى جانب مرشدين للتوجيه والمرافقة.
وبهذه المناسبة أشادت الوزيرة بهذه المبادرة "الحميدة" التي أقرها رئيس الجمهورية منذ سنوات من خلال التكفل بالأشخاص المعوزين لتمكينهم من أداء مناسك الحج ،مؤكدة أن هذا المسعى "أدخل الفرحة و السرور" على قلوب هؤلاء الحجاج الذين لم تسعفهم ظروفهم المادية لزيارة بيت الله الحرام. وأبرزت الدالية أن الوزارة حرصت على " توفير كافة الشروط لإنجاح هذه العملية التضامنية من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لفائدة هؤلاء الحجاج الذين تم تزويدهم بحقائب شخصية تحتوي على كل مستلزمات عملية الحج, مشيرة الى أنهم سيستفيدون من "معاش كامل" يضمن لهم إقامة مريحة خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة.
وبنفس المناسبة حثت الوزيرة هؤلاء الحجاج على "التعاون والتضامن فيما بينهم والالتزام بإرشادات ونصائح الفريق المرافق لهم مع الحرص على تمثيل بلدهم أحسن تمثيل".
وبدورهم تقدم هؤلاء الحجاج بجزيل الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية الذي مكنهم من أداء فريضة الحج، واصفين هذه المبادرة ب"المسعى النبيل" و"الالتفاتة الطبية".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج