أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، اليوم الأحد بتندوف، أن المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا سيخلق حركية اقتصادية واستثمارات جديدة بالمنطقة قريبا.
وقال السيد بدوي خلال لقائه بفعاليات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين لولاية تندوف، ان المعبر الحدودي الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا، الذي تم تدشينه صباح اليوم، سيحقق نتائج إيجابية قريبا من خلال خلق حركية اقتصادية وجلب استثمارات جديدة بالمنطقة"، مجددا التأكيد على ان هذا المشروع تجسد على أرض الواقع بفضل الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ونظرته المتبصرة في مجال تنمية المناطق الحدودية.
وبالمناسبة، دعا الوزير جميع فئات المجتمع الى استغلال هذا الإنجاز من خلال بعث مشاريع واعدة بإمكانها خلق مناصب عمل جديدة.
وفي رده على انشغالات المواطنين، وعد السيد بدوي باستجابة الحكومة لمطالب سكان مناطق الجنوب، مبرزا في هذا السياق أن الدولة الجزائرية التي تحملت مسؤولية إعادة الأمن والاستقرار لمواطنيها، ستتحمل مسؤولياتها كذلك في تحقيق التنمية ورفع التحديات المستقبلية، مشيرا الى أن الدراسة المتعلقة بمشروع منجم الحديد بغاز جبيلات توجد في طور الإنجاز، وهذا بقرار من رئيس الجمهورية.
وجدد التأكيد ان دائرته الوزارية بصدد وضع ميكانيزمات لتجسيد قيم الديمقراطية التشاركية على أرض الواقع كما ينص عليه الدستور.
وفي ختام هذا اللقاء، عبر سكان وأعيان ولاية تندوف عن شكرهم وامتنانهم للرئيس بوتفليقة نظير جهوده الدائمة لتنمية البلاد وجعلها في مصاف الدول الكبرى، مؤكدين أنه بفضل سياسته الرشيدة واصلاحاته السياسية وبفضل المصالحة الوطنية، أصبحت الجزائر نموذجا يحتذى به في مختلف المحافل الدولية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
