بدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر اليوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى ونحر الأضاحي.
الحجيج يرمون الجمرة الكبرى بسبع حصيات، وبعد أن يفرغوا من ذلك يبدءون في الأضاحي الهدي ثم حلق الرأس والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
وقالت قيادة أمن الحج،في وقت سابق،أنها أعدت خطة متكاملة لتسهيل حركة تفويج الحجاج،التي تكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم،بحيث يتم توزيع الحجاج القادمين للجمرات من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات وفق خطط واليات تضمن نجاح وتسهيل عملية دخولهم لمنشأة الجمرات.
وأظهر التلفزيون السعودي -بحسب مصادر إعلامية- انسيابية في حركة تفويج الحجاج إلى مشعر منى وفي أداء نسك رمي الجمرات،والتي اتسمت «بتناسق ضيوف الرحمن في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات»،وسط منظومة من الخدمات الصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
كما اتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها «بالتدفق المتدرج والأمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة ، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج».
وكان أزيد من مليوني و370 ألف حاج وحاجة قد توافدوا إلى مشعر منى جماعات وأفرادا راجلين وركبانا مع إشراقه صباح هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة،مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات،وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام «مزدلفة».
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية