- كلمة السيد وزير الداخلية، نور الدين بدوي خلال الزيارة التضامنية بمناسبة عيد الأضحى للمخيمات الصيفية لأطفال الجنوب بالعاصمة
- وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة غنية الدالية خلال زيارتها مركز المسنين بباب الزوار لإذاعة القناة الأولى
- أطفال مخيم شباب الجنوب بالقادوس (بلدية الهراوة) يعبرون عن فرحتهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك على أمواج القناة الأولى للإ ذاعة
أزيد من 60 ألف طفل من الجنوب الكبير شاركوا هذه السنة في المخيمات الصيفية المتواجدة عبر المناطق الساحلية للوطن حسبما أكده الثلاثاء بالعاصمة وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي.
و قال بدوي خلال زيارة تضامنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك التي قادته رفقة وزير الشباب و الرياضة محمد حطاب و وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية و وزير الصحة السكان و إصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي و والي الجزائر عبد القادر زوخ إلى مركز المسنين بباب الزوار و مخيم شباب الجنوب بالقادوس (بلدية الهراوة) « أن أكثر من 60 ألف طفل منحدر من مختلف ولايات الجنوب استفادوا هذه السنة من مخيمات الترفيه المتواجدة في المناطق الساحلية للتراب الوطني مضيفا أن حضور الوفد الوزاري بمناسبة العيد لمثل هذه المخيمات يعد تعبيرا و تكريسا للقيم التضامنية و الأخوية و كذا قيم المحبة التي تجمع الجزائريين.
و بعد ان هنأ الشعب الجزائري بعيد الأضحى المبارك و خاصة أسلاك الأمن و قوات الجيش الوطني المرابطة بالحدود لضمان سكينة المواطنين قال السيد بدوي أن هذه الزيارة التضامنية التي قادته رفقة الوفد الوزاري إلى مركز المسنين بباب الزوار و مخيم شباب الجنوب بالقادوس هي ب»هدف تقاسم فرحة العيد معهم و ذلك تعبيرا عن القيم التضامنية و التلاحم بين الجزائريين التي كرسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتوجيهاته و تعليماته».
و قال السيد بدوي « نتقاسم أفراح العيد الأضحى اليوم الثلاثاء مع أبائنا و أمهاتنا بدور استقبال العجزة (دار المسنين بباب الزوار) و مع أبنائنا و بناتنا من جنوبنا الكبير و هذا يعبر على رمزية قوية و المتمثلة في قيم التضامن و قيم التلاحم كجزائريين و هذه القيم التي كرسها رئيس الجمهورية بتوجيهاته و تعليماته وهي مناسبة كذلك لنتقدم بتحية خاصة لكل أسلاك أمننا و على رأسها الجيش الوطني الشعبي و كل أبنائنا المرابطين في حدودنا العاملين ليل نهار لضمان امن و سكينة و طمأنينة مواطنينا و حماية حدودنا و هي مناسبة لندعو الله عز و جل لمرضانا بالشفاء العاجل و لأهلنا بالصحة و الهناء و أن يعيده علينا إن شاء الله و نحن ننعم بالأمن و الاستقرار و التنمية التي يطمح إليها مواطنينا».
و اعتبر وزير الشباب و الرياضة محمد حطاب بدوره أن هذه السنة عرفت «تحسنا كبيرا» فيما يتعلق بعدد أطفال الجنوب المستفيدين من المخيمات الصيفية في المناطق الساحلية للبلاد حيث «بلغ عددهم أزيد من 60 ألف طفل موزعين على 33 مخيم صيفي موزعة عبر المناطق الساحلية للبلاد» .
و أكد في سياق متصل أن «جميع الإمكانيات المادية و البشرية قد سخرت من أجل إنجاح هذه المخيمات الصيفية لفائدة اطفال الجنوب و أبناء الحرس البلدي للتمتع بالمناطق الساحلية».
ووجه وزير الصحة السكان و إصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية من جهتهما أخلص تمنيات العيد لجميع الجزائريين و الجزائريات بما فيهم المتواجدين بالبقاع المقدسة و المرضى و المتواجدون بمراكز التابعة لقطاع التضامن و أسلاك الأمن و أفراد الجيش الوطني الشعبي و كذا العاملين في قطاع الطبي و شبه الطبي خاصة ايام العيد و الذين يسهرون من أجل الحفاظ على صحة المواطن.
و ثمن بدوره والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ المجهودات الكبيرة التي بذلها إطارات وزارة الشباب و الرياضة من أجل تأطير و إنجاح المخيمات الصيفية التي يتمتع بها أبناء الجنوب موجها في ذات الوقت تهانيه الخالصة للشعب الجزائري و لجميع المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
و قد تقاسم الوفد الوزاري أفراح عيد الأضحى بما فيها عملية نحر الأضاحي مع الفئات الهشة المتواجدة بمركز المسنين بباب الزوار و أطفال الجنوب المتواجدون بالمخيم الصيفي بالقادوس و الذين استفادوا من هدايا رمزية بمناسبة العيد.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ واج