وزير الأشغال العمومية والنقل يشدد على نوعية وصيانة المنشآت لضمان طول عمرها

شدد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان هذا السبت بتلمسان على نوعية وصيانة المنشآت من أجل ضمان طول عمرها.

ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة مجددا المصعد الهوائي لتلمسان وتدشين المحطة البرية الجديدة، أبرز الوزير أهمية صيانة جميع المنشآت، داعيا المسؤولين والمسيرين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل المحافظة على كافة المكتسبات والمنشآت الضخمة المنجزة  في إطار برنامج رئيس الجمهورية.

وكشف أن قطاعه"سيركز جهوده أكثر في 2019 على صيانة الانجازات الجديدة".

كما أن المصعد الهوائي لتلمسان الذي يربط وسط المدينة بهضبة لالة ستي المتوقف منذ أربع سنوات، دخل حيز الخدمة مجددا اليوم السبت بعد إعادة تأهيله في إطار عملية وطنية واسعة لإعادة تهيئة تكنولوجية للمصاعد الهوائية على غرار ولايات الجزائر العاصمة ووهران وسكيكدة وقسنطينة.

وأكد زعلان أن"وسيلة النقل هذه تعد قيمة مضافة لولاية تلمسان التي تعتبر قطبا سياحيا بامتياز".

ومن جهة أخرى، دشن الوزير المحطة البرية الجديدة لتلمسان التي أطلق عليها اسم المجاهد الراحل "يحيا بشير". 

وبهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار مشروع شامل لإنجاز 84 محطة عبر التراب الوطني منها 73 عملياتية، مؤكدا أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين ظروف تنقل المواطنين".

كما دشن زعلان الذي سبق وأن حضر لعرض شامل حول قطاعه بولاية تلمسان، الطريق الاجتنابي الصغير بالقرب من محطة المسافرين والتي تم إنجازه على طول 3 كلم بغرض ضمان سلامة السائقين وتعزيز شبكة الطرق في ذات الولاية، حيث قام بتدشين المقر الجديد لمديرية النقل ببلدية المنصوره.

ومن جهة أخرى، تفقد الوزير ببلدية الرمشي محول الطريق الوطني رقم 35 ورقم 22 الذي تم إنجازه بهدف تحسين حركة المرور قبل أن يطلع على أداء وحدة المراقبة والتدخل عبر الطرق ببلدية دار يغمراسن.

كما قام زعلان بعدها بزيارة تفقدية لأشغال إنجاز ميناء صيد "سيدنا يوشع"والذي سيمثل أكبر ميناء صيد في الجزائر. وبمجرد الانتهاء من أشغاله سيسمح بفك الخناق على ميناء الغزوات المختلط.

وحسب الشروحات التي تم تقديمها للوزير فإن هذا الميناء الذي تبلغ رخصة برنامجه 9 مليار دج، فإن استلامه متوقع شهر ديسمبر المقبل،علما أن استيعابه سيسع لـ 295 وحدة. 

وسمحت هذه الزيارة للوزير بالاطلاع على أشغال انجاز الشطر الأول (13 كلم) من الخط الممتد من ميناء الغزوات على بعد41 كلم والتي سيتم الانتهاء منها شهر مارس المقبل، ليحط الرحال بعدها بمدينة المرسى بن مهيدي لتفقد الطريق المزدوج للطريق الوطني رقم 7 أ والممتد على بعد 60 كلم تربط بين مغنية والمرسى بن مهيدي.

للإشارة فإن هذا المشروع الذي يقدر بـ 10 مليار دج سيستلم نهاية شهر نوفمبر الجاري.

وفي الأخير، قام الوزير بزيارة تفقدية قادته لمشروع السكك الحديدية المكهربة والتي من المفترض أن تربط واد التليلات بتلمسان مرورا بسيدي بلعباس على مدى 

135 كلم. وتعرف نسبة إنجاز هذا المشروع تأخرا، بحيث يشمل عدة منشآت فنية وسيسمح لدى اختتام أشغاله بالتنقل من واد التليلات إلى تلمسان في غضون ساعة من الزمن. 

المصدر: الإذاعة الجزائرية / واج

الجزائر