سجلت مصالح مديرية الصحة والسكان بباتنة 16 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بداء الحصبة (البوحمرون) و ذلك بدائرة مروانة خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، حسب ما أكده الأحد رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية الدكتور عبد الحكيم درنوني .
وأوضح المصدر نفسه أن 3 من الحالات المشتبه بها أخذت عينات من دمها وتم إرسالها أمس السبت إلى معهد باستور (الجزائر العاصمة) لإخضاعها للتحاليل المخبرية فيما باشرت المصالح المختصة حملة تلقيح وسط الأشخاص المقربين من هذه الحالات وعائلاتهم.
وبشأن الوضعية الوبائية لداء الحصبة ذكر نفس المتحدث أنه تم بباتنة تسجيل منذ بداية السنة الجارية إلى غاية اليوم الأحد حوالي 1300 حالة مشتبه بإصابتها بداء البوحمرون منها " 29 حالة مؤكدة أثبتت التحاليل المخبرية بمعهد باستور إصابتها بالحصبة" مضيفا بأن هذه الولاية سجلت في الفترة الممتدة من الفاتح من جانفي إلى غاية نهاية أكتوبر من السنة الجارية "10 وفيات منها المؤكد إصابتها بالداء وأخرى مشتبه بها".
وكانت لجنة وزارية مكونة من أخصائيين قد حلت بباتنة يوم الخميس المنصرم ووقفت على ظروف التكفل بالحالات المشتبه بإصابتها بهذا الداء عبر الولاية
وزارت عدة مؤسسات صحية منها المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل مريم بوعتورة بعاصمة الأوراس، حسب ما أفاد به من جهته رئيس مصلحة المهن والهياكل الصحية بالمديرية المحلية للصحة والسكان فريد عبد السلام.
المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج