يحيي الشعب الجزائري على غرار الأمة الاسلامية هذا الاثنين ليلة مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه و سلم ( المولد النبوي ) الموافق لـ 12 ربيع الأول بعادات وتقاليد متوارثة عن الأجداد وجلسات دينية تعبق أركان المساجد.
وتمثل هذه المناسبة الدينية جزءا لا يتجزأ من الكيان الروحي و الثقافي والاجتماعي للجزائريين ، حيث يواظبون على إحيائها كل سنة ويحرصون على الالتقاء في بيت العائلة لاستذكار الرسالة المحمدية وتلقين سيرة خاتم الأنبياء العطرة للأطفال ، وهو ما دعا إليه محند ايدير مشنان إطار بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف في إتصال للقناة الأولى الذي شدد على أهمية التذكير بالقيم الحضارية لرسالة الإسلام.
وتتفنن ربات البيوت في ليلة المولد النبوي الشريف بتحضير أشهى الأطباق التقليدية كالشخشوخة و الكسكسي وهي العادات التي تعكس عراقة و أصالة الموروث الثقافي للشعب الجزائري ،حيث يحرص في هذا السياق سكان ولاية الجلفة - على سبيل المثال - على شراء الحلويات المخلوطة مع المكسرات وإشعال الشموع في السهرة .
المصدر : الإذاعة الجزائرية