تنطلق فعاليات معرض خاص بالمنتجات الجزائرية هذا الثاثاء، بالعاصمة الغابونية ليبروفيل بمشاركة 70 مؤسسة جزائرية.
وفي الحديقة النباتية بالعاصمة الغابونية، تم تخصيص مساحة 1.500 م2 للمؤسسات الجزائرية التي تنشط بشكل رئيسي في قطاع الزراعة والأغذية وكذلك في الصناعات الميكانيكية والالكترونية والأجهزة المنزلية والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وفي فرع الأشغال العمومية.
ويرأس الوفد الجزائري الأمين العام لوزارة التجارة، السيد شريف عوماري، و الذي يرافقه متعاملون اقتصاديون جزائريون يمثلون الشركات العارضة.
ويعد هذا الحدث الاقتصادي فرصة للشركات الجزائرية، خارج قطاع المحروقات، لاستكشاف السوق الغابوني الذي يمكنه تطوير العلاقات التجارية بين شركات البلدين، واستكشاف الفرص التجارية والبحث عن فرص لوضع شبكات تجارية مستدامة، حسب توضيحات ممثل وزارة التجارة لوأج.
ويعتبر الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة تعزيز إمكانات التصدير الجزائرية في الغابون والدول المجاورة والتي وهي أسواق في متناول المنتجات الجزائرية.
و يحد الغابون الذي يبلغ عدد سكانه 7ر1 مليون نسمة المحيط الأطلسي غربا و غينيا الاستوائية والكاميرون والكونغو.
أما القطاعات الاقتصادية الرئيسية فيه هي المحروقات و والخشب والمعادن خصوصا المنغنيز.
ويأتي هذا المعرض الجزائري في إطار توصيات رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، الذي دعا إلى التوجه نحو الأسواق الأفريقية وإقامة جسور لوجستية تساهم في إعادة تنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر وأفريقيا التي تظل ادنى من الإمكانات الموجودة.
ولا تزال المبادلات التجارية الجزائرية مع إفريقيا منخفضة في الوقت الحالي بما لا يزيد عن 3 مليارات دولار سنويا ويتم تجسيدها مع خمسة (5) بلدان فقط في القارة.
وتنقسم هذا المبادلات التجارية التي تبلغ 3 مليارات دولار بين الصادرات الجزائرية البالغة 1.6 مليار دولار ووارداتها من الدول الأفريقية والبالغة 1.4 مليار دولار.
و تبلغ الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 206 ملايين دولار فقط، أي 13 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى القارة التي لا تملك بها الجزائر سوى ثلاث مراكز تجارية (كوت ديفوار، السنغال و الكاميرون).
و في إطار نشر ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج، سبق معرض ليبروفيل هذه السنة معارض تم تنظيمها في واشنطن وبروكسل ونواكشوط والدوحة.
و يذكر أنه تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي أكتوبر الماضي لمتابعة هذه التظاهرات ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج