اعتبر نور الدين سعودي ،مدير دار أوبرا الجزائر " بوعلام بسايح"،مؤسسته محط أنظار شغوفة لنهضة ثقافية ، الأمر الذي رفع درجة الطموح و حجم المسؤولية لديه.
و قال سعودي ، لدى نزوله ضيفا على حصة "سجالات و معنى" للإذاعة الثقافية ، إن البرمجة الشاملة التي اعتمدتها دار الأوبرا و التي تجاوزت الـ 100 نشاط ، قد استقطبت جمهورا عريضا ، و حظيت برضاه ، "الأمر الذي يحفزنا في قابل السنوات على برمجة أكثر اتساعا تؤثر "بالنوعية" وتعطي البصمة الحقيقية لدار الأوبرا الجزائرية ".
و أكد سعودي ، أن ما حققته دار اوبرا الجزائر في سنتين ، بلغ حدود 50% مما هو مسطر له ، و يبقى المسعى جاري لاستكمال ما تبقى ، بترصيع الدار بمعالم أخرى على رأسها ، و ضع حجر الأساس لمدرسة جزائرية للأوبرا .
و عبر سعودي عن رغبته الجامحة في أن تكون دار أوبرا الجزائر مقصدا تكوينيا حقيقيا ، و فضاءً للاسترخاء و الراحة بنكهة أوبرالية ، ومزارا يطلع من خلاله الجمهور على تاريخ الفنون ، بل أن يكون مركبا ثقافيا جزائريا يبدع و يتفاعل مع الإبداع.
و عن طموحه ، استسلم نور الدين سعودي للحلم ، و أقر بمشروعيته في كنف وسط يملك كل المسببات لتحقيقه ،خصوصا عندما يتعلق الأمر بالجودة و الانتشار عبر دور الأوبرا العالمية.
المصدر: الإذاعة الثقافية