توقع رئيس مجلس أخلاقيات المهنة للصيادلة الجزائريين لطفي بن باحمد ، بان يتم التخلص من الإشكال المتكرر للانقطاع في العلاج بسبب ندرة الأدوية بفضل ورقة الطريق التي انجزها الفاعلون في إنتاج وتوزيع الأدوية بالجزائر الاسبوع الفارط والتي بدأت وزارة الصحة والسكان بأخذها بعين الاعتبار .
وربط بن باحمد لدى حلوله ضيفا على ضيف التحرير في القناة الثالثة الانقطاعات المزمنة للأدوية المنتجة في الخارج بالتأخر في المصادقة على البرامج الخاصة بالاستيراد وكذلك بمحدودية الحصص الممنوحة للموردين.
واوضح لطفي بن باحمد انه من بين الاقتراحات المتضمنة في ورقة الطريق المقدمة للوزارة الوصية " امكانية اعادة صياغة برامج الاستيراد لاسيما فيما يتعلق بالكميات المحددة وكذا تعديلها ان لزم الامر وهو الاجراء الذي لاقى موافقة من طرف الوصاية وينتظر تحقيقه في الواقع ".
وفي انتظار الشروع في العمل بالتنظيم الجديد المتضمن لكل القرارات ، شدد المتحدث على ضرورة توفير مخزون استراتيجي من الادوية بامكانه ان يغطي احتياجات 90 يوما مع ضمان تزويده بانتظام من اجل تفادي أي انقطاعات .
و من اجل نجاعة قصوى لهاته الاجراءات ،اشار لطفي بن باحمد الى اهمية تطوير وزارة الصحة والسكان لنظام معلوماتي يتيح تحديد حجم النقص في التزود بالادوية الضرورية لعلاج كل الامراض.
وكشف رئيس المجلس الاخلاقي للصيادلة انه ينتظر من الوصاية ان تدرج في قانون الصحة اجراء خاصا بمكافحة الانقطاع والندرة في العلاج والذي يتجاوز اثره السلبي على صحة المرضى ، الى اثارته للقلق في محيطهم واقاربهم الذين يضطرون للبحث عن ادوية بديلة عند الاطباء او التجوال بين الصيدليات في محاولة لايجاد الدواء الاول.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية