- مدير اتحاد اذاعات الدول العربية : الدول العربية محتاجة الان الى "حوار التسامح والسلام "
- محمد لمسان : برامج الاذاعة نجحت في الاصلاح بين بعض القبائل
- يوسف خليف : المصداقية هي الفارق بين ما نبثه وبين ما يبثه الاخرون في مواقع التواصل الاجتماعي
- الباحثة فراحتية :على الاذاعة ان تعيد تموقعها في الساحة الاعلامية
يحتفل اتحاد اذاعات الدول العربية العربي هذا الاربعاء باليوم العالمي للاذاعة للوقوف على دورها في رسم معالم الحياة ،وياتي الاحتفال هذا العام بشعار الاذاعة "حوار التسامح والسلام".
وتواكب الاذاعة الجزائرية الحدث من خلال تسطير برنامج ثري ومنوع عبر محطاتها الاذاعية الوطنية والموضوعاتية والجهوية بفضاءات اعلامية خاصة .
وأكد مدير اتحاد اذاعات الدول العربية المهندس عبد الرحيم سليمان على اهمية الدور الذي تلعبه الاذاعة في التاثير على الجماهير في ظل التحولات المتسارعة وقال عبد الرحيم سليمان في تدخل له في برنامج زوايا الاحداث للقناة الاولى " نعلم ان الاذاعة دورها اساسي من البداية ومازالت رغم ان وسائط كثيرة ظهرت في الطريق ، ولكن الاذاعة مازالت هي الاكثر تاثيرا خاصة في مناطق كثيرة في اسيا وافريقيا وفي البلدان العربية "
وأضاف مدير اتحاد اذاعات الدول العربية بالقول" اتحاد اذاعات الدول العربية يحتفل الان مع اليونسكو واتحاد الاذاعات العالمية باليوم العالمي التسامح كموضوع طبعا مهم جدا جدا ،واكثر منطقة محتاجة لهذا الشعار او الموضوع هي المنطقة العربية دورنا كاتحاد هو ان نعلي هذه القيم وان نخلق الوسائل الاساسية المهمة لهذا التسامح لان وضعنا في المنطقة العربية هو وضع حساس خاصة ان قطاعات كثيرة لم تعد تؤمن بالدور الذي تقوم به الاذاعات والتلفزيونات العربية"
الاذاعة الجزائرية الصدق .. الموضوعية وسرعة الانتشار
تبقى الاذاعة الوسيلة الاعلامية الاكثر نشاطا وتفاعلا مع الناس والاوسع اشراكا للجمهور من خلال تكيفها مع المتغيرات بالرغم من الزخم الاعلامي وتنامي اداءات الوسائط الالكترونية .
وأظهرت الإذاعة الجزائرية على قدرات فائقة على التكيف وفق ما تقتضيه المتغيرات الراهنة لاسيما فيما يتعلق بظهور وسائط تواصل جديدة.
حيث تعدى دور الإذاعة الجزائرية نشر الخبر وفتح المجال واسعا للتفاعل ليصل إلى مستوى آخر يتعلق تجسيد قيم التسامح والصلح بين المتخاصمين وأكد الصحفي في القناة الأولى محمد لمسان أن "هنالك برامج بثت على الإذاعة الجزائرية تمكنت من الإصلاح بين قبيلتين وهو ما تعجز عن فعله اي وسيلة تواصل أخرى "
من جانبه أوضح يوسف خليف الإعلامي بالقناة الاولى ان " المستمع قد يلجا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لأخذ المعلومة وهو حال أخبار الإذاعة التي أصبح متاحة على الهاتف النقال إلا أن الفارق بين الاثنين هو مصداقية الخبر الذي توفره الإذاعة الجزائرية "
من جانبها أكدت الباحثة نوال فراحتية أن" الإذاعة لها جمهورها لكن بالنظر إلى التحديات الراهنة فيجب عليها أن تعيد تموقعها في الساحة الإعلامية "
من ميزات العمل الإذاعي الصحفي عمل أمام رهان إعادة التموقع في الساحة الإعلامية بصوتها تستمر وبصداها ترسخ القيم النبيلة وبإصرارها على البقاء تجني طعم السلام .ذ
ويبقى الرهان بالنسبة للإذاعة الجزائرية اليوم هو تسخير الوسائل التكنولوجية المتاحة لتحسين أداءها لإنتاج برامج ممتازة في كل المجالات مع الحفاظ على الصدق والموضوعية والسرعة في تحقيق الصورة الإعلامية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية