أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، الاثنين بالجزائر العاصمة ، أن المرأة الجزائرية تساند المترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 18 أبريل القادم، بهدف "مواصلة مسيرة الاصلاحات وتحقيق الامن و الاستقرار و التنمية".
وقالت حفصي في كلمة ألقتها خلال لقاء مع مدير الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشح للرئاسيات القادمة استجابة لنداء والحاح العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية والمواطنين والمرأة الجزائرية ستسانده وتدعمه بهدف مواصلة مسيرة الاصلاحات بورشات كبرى" وكذا " الحفاظ على المكاسب وفي مقدمتها مكسبي الامن والاستقرار اللذان حقق التنمية في كل مناطق الوطن".
وأضافت قائلة أن البلاد "لاتزال بحاجة الى حكمة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لتجسيد ورشات كبرى ينتظرها الشعب الجزائري في جميع الميادين"، معتبرة أن مضمون رسالة ترشح السيد بوتفليقة هي بمثابة "عقد وميثاق وطني سيؤسس لمرحلة جديدة"، مشيرة الى الجزائر " بقيت صامدة امام مخططات غربية استهدفت المنطقة والشرق الاوسط وموجة ما يسمى بالربيع العربي بفضل حكمته وتدابيره التي عززت اللحمة الوطنية وكذا بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 2005 ".
ودعت في هدا الاطار"الآراء الاخرى الى احترام المواقف الداعمة للسيد بوتفليقة " لأنه --كما قالت --" الصندوق والشعب هو الفاصل " كما حذرت من " انزلاق بعض الشباب الذين لا يدركون معنى نعمة الامن الاستقرار".
بدوره اوضح السيد سلال ان السيد عبد العزيز بوتفليقة "رجل حامل لرسالة نوفمبر 1954، وترشح للرئاسيات القادمة من أجل استكمال عمله لفائدة الجزائر والجزائريين" من خلال" تعزيز وتدعيم دولة المؤسسات وبناء ديمقراطية حقيقية تكون في مستوى تحديات الاوضاع الاقتصادية والامنية التي يعرفها العالم والمنطقة ".
بعد ان ذكر بفضل الرئيس بوتفليقة "في تحرير المرأة من خلال وضعه لعدة قوانين وقرارات "أبرز أن المجاهد بوتفليقة له "خبرة وكفاءة ونظرة بعيدة تؤهله لاستكمال مسيرة الاصلاحات والبناء".