دعت أحزاب من المعارضة في اجتماع لها هذا الأربعاء, إلى عقد لقاء وطني مفتوح قصد إجراء حوار جاد و وضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي.
وأكد البيان الختامي للقاء التشاوري الخامس للمعارضة الذي جرى بمقر جبهة العدالة و التنمية و شارك فيه قياديو أحزاب سياسية و ممثلو المجتمع المدني, بالإضافة إلى نشطاء شاركوا في المسيرات الشعبية أن هذا اللقاء الوطني المفتوح "يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة" و يهدف إلى "إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية و وضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي و بناء نظام جديد".
و جددت المعارضة خلال الاجتماع الذي حضره ممثلو 14 حزبا وشخصيات عامة "رفضها بقوة لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية للبلاد".
و فيما أعربت عن رفضها للقرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية, دعت قوى المعارضة "جميع النواب الشرفاء و العقلاء للانسحاب من البرلمان بغرفتيه".
و أكد المشاركون في هذا اللقاء أيضا مساندتهم للهبة الشعبية, مطالبين باستمرارها و إسنادها.
كما رفضت المعارضة إقحام الجيش الوطني الشعبي في التجاذبات السياسية, "حرصا منها على الحفاظ على الإجماع الوطني الذي تحظى به المؤسسة العسكرية".