يعتبر مرض التوحد من أكثر الأمراض التي تؤرق الأولياء وتزيد من متاعبهم ، إذ يصنف المختصون هذا الداء في خانة اضطراب النمو العصبي البيولوجي لدى الطفل وسط دعوات للكشف المبكر خلال السنوات ال3 الأولى.
وفي اليوم العالمي لمرض التوحد المصادف للثاني من أفريل يدعو المختصون النفسانيون إلى توفير التكفل اللازم بهذه الشريحة من الأطفال وينبهون لأعراضه التي يجب أن يتم الكشف عنها مبكرا .
وتشير المختصة النفسانية صليحة بولكويرات في تسجيل للقناة الأولى إلى أن اكتشاف المرض يكون بملاحظة اضطراب على مستوى السلوك و الكلام لدى الطفل و انقطاعه عن التواصل مع عالمه الخارجي .
وتضيف المختصة بولكويرات أن أسباب مرض التوحد قد تكون وراثية و بيئية و أن حدته تختلف من حالة لأخرى.
وبخصوص العلاج فتوضح ذات المختصة بأنه يتطلب تدخل مجموعة من الأخصائيين في العلاج العصبي و السلوكي و التعليمي .
المصدر : الإذاعة الجزائرية