دعا وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي، الاحد بالجزائر العاصمة، اطارات القطاع والائمة إلى ان يكونوا قريبين من المواطنين والقيام بالمبادرات لان من مهام الامام التوجيه الديني وتوحيد الكلمة بما يخدم استقرار المجتمع والبلاد.
واوضح مسؤول القطاع في لقاء جمعه بمديري الشؤون الدينية والاوقاف بالولايات بدار الامام في اطار التحضير المسبق لاستقبال شهر رمضان المعظم لسنة 2019 ان يكونوا قريبين من المواطنين والاستماع الى مختلف انشغالاتهم وتساؤلاتهم والقيام بالمبادرات لان كما اضاف "من مهام الامام التوجيه الديني وتوحيد الكلمة ورص الصفوف بما يخدم استقرار المجتمع والبلاد".
وعلى سبيل المثال كشف الوزير بان قراره الاخير فيما يتعلق برفع التجميد على اللجان المسجدية وفتح المصليات لقي استحسانا ووقع كبير في نفوس المواطنين.
كما دعا الاطارات والائمة باتخاذ كل الاجراءات والترتيبات اللازمة بما يتناسب بالشهر الكريم والاستجابة لانشغالات و رواد بيوت الله و توفير الاجواء بما يعزز اواصر الاخوة والتضامن والطمأنينة وكدا الاستقرار بين افراد المجتمع باعتبار الامام قدوة حسنة في المجتمع وعليه ان يكون في مستوى هذه المسؤولية.
ولم يفوت الوزير الفرصة للإشارة بجهود الدوائر الوزارية التي تنسق مع ادارته بشكل محكم لعملية التحضير لإحياء ايام وليالي الشهر الفضيل بجملة من النشاطات في اطار العمل الوزاري المشترك مضيفا بانه من بينها تنظيم الجائزة الدولية للقرآن في دورتها ال 16 والمسابقة الوطنية التشجيعية لصغار الحفظة .
كما سيتم تنظيم الاحتفال الرسمي بليلة القدر المباركة بختم صحيح البخاري والموطأ وتكريم الفائزين في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وبعض الشخصيات العلمية المعروفة بخدمتها لكتاب الله وتوزيع نسخ من المصحف الشريف برواية ورش على المساجد والمؤسسات والمواطنين .
كما وضعت وزارة الشؤون الدينية عددا من الائمة والمرشدات للقيام بتوجيه نزلاء المؤسسات العقابية خلال شهر رمضان الفضيل بالإضافة الى الاعتناء بزكاة الفطر تحسيسا وجمعا وتوزيعا والتنسيق مع الهلال الاحمر والسلطات المحلية في اعداد بطاقية المحتاجين واستغلالها في توزيع قفة رمضان وكسوة العيد والمساهمة في فتح مطاعم الرحمة.