في زمن يسارع فيه الناس لكسب أكبر قدر من المال في ظرف وجيز.. عبد الرشيد بلقاسم يشذ الاستاذ والمعلم المتقاعد ذو الـ 71 عاما عن هذه القاعدة ليقدم دروسا تدعيمية للتلاميذ مقابل دينار رمزي ..
ويشدد الشيخ عبد الرشيد بلقاسم المنحدر من مدينة فرجيوة بولاية ميلة وبها يقضي يومياته على احترام تلامذته القدامى والجدد وهو الذي يتجول في شوارع فرجيوة برأس شامخ فخرا بأن تخرج على يديه أطباء ودكاترة وإطارات تشبعوا بقيم عالية.
وعن الدروس الخصوصية والتدعيمية التي مازال يقدمها للطلبة والتلاميذ على كبر سنه وبدينار رمزي يقول المعلم عبد الرشيد إنه حب مهنة التعليم وحب نقل العلم والقيم إلى التلاميذ رغم تقاعده في العام 2005 .
وبخبرة السنوات وحرص الوالد يوصي عبد الرشيد بلقاسم المعلمين والاساتذة الجدد بأن يحتكموا إلى ضمائرهم في تلقين الناشئة دون غش وأن يكونوا معلمين وآباء وتلاميذ في آن واحد.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
