اختتام الدورة التدريبية الاقليمية للإتحاد الدولي للإتصالات ومنظمة الاتصالات الفضائية

اختتمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الدورة التدريبية الإقليمية السنوية للاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية، بحضور وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى ايمان فرعون.
وخلال إشرافها على اختتام هذه الدورة، أكدت الوزيرة أن "تكوين القدرات والكفاءات من الشباب في مجال الاتصال عبر الساتل يكتسي اهمية بالغة"، لا سيما وأنه يسمح --كما قالت-- "بنقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة والخبرات في مثل هذه الملتقيات العلمية ذات المستوى العالي".
وبالمناسبة، نوهت الوزيرة ب"المستوى العلمي العالي للكفاءات الجزائرية"، حيث تمكن شاب جزائري خلال هذه الدورة من احتلال المرتبة الاولى في الدفعة التي ضمت شبابا من عدة دول عربية وافريقية.
وأضافت الوزيرة أن استضافة الجزائر لهذه الورشة التدريبية "يعكس الدور الذي أصبحت تلعبه الجزائر إقليميا في مجال الاتصالات الفضائية والأهمية التي توليه لهذا القطاع المتطور، لاسيما من خلال إطلاقها لأول قمر اصطناعي للاتصالاتALCOMSAT-1 الذي من شأنه أن يساهم في وضع النشاط الفضائي كأداة للمساعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة".
للإشارة انطلقت هذه الدورة التدريبية يوم الاحد الماضي وخصصت لموضوع "الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية للمنطقة العربية" واستفاد منها المهندسون العاملون في مجال الاتصالات والشبكات، بالإضافة إلى موظفي هيئات الضبط الحكومية وشركات الاتصالات وعدد من المهندسين والباحثين يمثلون عدة دول إفريقية.

مجتمع