وأفاد المدير العام للشركة كريم خروبي أن ضمن عملية تسليم هذه الحصة المتنقلة من 721 مركبة،والتي أشرف على مراسمها المدير العام للمؤسسة الجزائرية للعربات ورئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز العميد سماعيل كريكرو حيث تتزامن مع إحياء الذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية يوجد 100 حافلة موجهة للنقل المدرسي بسعة 30 مقعدا وهو الصنف الجديد (سبرينتر في أس 30) والمخصصة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في إطار الصفقة المبرمة ما بين الطرفين والتي تشمل حصة إجمالية تقدر بنحو 4.500 حافلة.
كما تم في إطار تصنيع الأنواع الجديدة إنتاج السيارات المدرعة لنقل الأموال التي اقتنت منها مؤسسة الخدمات والتجهيزات الأمنية "أمنال" بنحو 20 مركبة إلى جانب نوع آخر من المركبات المخصصة لنقل المساجين وذلك لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني وسيارات لنقل "الشخصيات المهمة".
وأبرز ذات مصدر أن "الصنف الجديد في أس 30 يتميز بخصائص متطورة خاصة بالنسبة لمعايير السلامة والرفاهية "مشيرا إلى أن "هذا الصنف بدأ تصنيعه العام الماضي بالمصنع التابع للشريك الأجنبي بألمانيا حيث شرع في إنتاجه بمصنع الشركة الجزائرية لصناعة السيارات بعين بوشقيف شهر أبريل الماضي مما استوجب توسيع سلسلة الإنتاج بإضافة 20 وحدة جديدة داخل المصنع وتوظيف حوالي 150 عاملا جديدا.
كما أشار إلى "أنه مع البداية في إنتاج سيارات في أس 30 تم توقيف إنتاج سبرنتر القديمة".
وأضاف نفس المسؤول أن" مشاريع استثمارية تعتزم الشركة الشروع في تجسيدها قريبا حيث يحضر للانطلاق في المرحلة الثالثة من الإنتاج من خلال إنشاء مصنع لطلاء السيارات" مذكرا أن "المرحلة الأولى تتمثل في التركيب الجزئي والثانية خاصة بالتركيب الكلي للسيارات والرابعة تخصص لتلحيم الهياكل".
ومن جانبه أكد المدير العام للمؤسسة الجزائرية للعربات ورئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز العميد سماعيل كريكرو خلال إشرافه على عملية تسليم السيارات والإفصاح عن حوصلة نشاط الشركات التابعة للصناعات العسكرية أنه" تم إنتاج 7.600 سيارة رباعية الدفع و 19 ألف سيارة سبرينتر بعين بوشقيف منذ بداية الإنتاج سنة 2014 وإنتاج 9.500 حافلة وشاحنة بوزن 44 طن بمصنع رويبة".
وأضاف أنه "تم تسليم 330 سيارة من مختلف الأنواع والأصناف بما فيها السيارات الخفيفة وسيارات الميدان ونقل الأفواج العسكرية للمديرية المركزية للعتاد التابعة لوزارة الدفاع الوطني علاوة على 102 سيارة لصالح المديرية العامة للأمن الوطني و 19 سيارة خفيفة لصالح مديرية العامة للحماية المدنية و19سيارة لصالح وزارة العدل و 26 سيارة لصالح وحدات شركة سوناطراك وعدد من السيارات لصالح الجماعات المحلية لولايات تيارت وتمنراست وقالمة وعنابة وسعيدة وأم البواقي والمسيلة وعين الدفلى وإليزي اضافة إلى 35 سيارة لصالح مؤسسات اقتصادية عمومية وخاصة فيما تم تسليم البقية لصالح شباب مستثمر في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب", حسبما أوضحه ذات المصدر.
وأوضح المدير العام لشركة خدمات التسويق والتوزيع التابعة لنفس المؤسسة الاقتصادية العسكرية حمود تزروتي أنه يتم حاليا تأهيل المؤسسات التجارية للشركة الوطنية لصناعة العربات من أجل إنشاء نقاط بيع وخدمات ما بعد البيع بوهران وسطيف وورقلة في انتظار الانطلاق في نفس العملية بتيارت وبشار مشيرا أن الشركة تتوفر على مخزون هام من قطع الغيار الأصلية".