أثرت الكاتبة الشابة يسرى خرخاش من مدينة ميلة المكتبة الأدبية بباكورة أعمالها المتمثل في مجموعة مذكرات حملت عنوان "ما تخفيه جدران قلبي"، حسبما علم الاثنين من مؤلفة هذا العمل.
وأوضحت الكاتبة صاحبة 18 ربيعا في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا المؤلف من 70 صفحة والصادر عن دار "ادليس" للنشر والتوزيع بولاية باتنة يتضمن 30 مذكرة تحكي مواضيع متنوعة من "عالم الأنثى" التي عاشت علاقات عاطفية عادت عليها بأحاسيس كانت في الغالب حزينة وأليمة وموجعة.
وأرادت الكاتبة الطالبة في السنة الثالثة ثانوي تخصص آداب وفلسفة من عملها هذا -كما قالت- أن تسلط الضوء على فشل العلاقات العاطفية التي "تسبق أوانها" نتيجة للتسرع الذي تبديه الأنثى خصوصا في خوض غمارها لاستراق لحظات من المستقبل الذي يجب -حسبها- أن يعيشه الإنسان في وقته لا قبل ذلك.
واعتمدت يسرى خرخاش في عملها أسلوب السرد مع التشويق لشد انتباه القارئ أثناء تنقله من مذكرة لأخرى وصولا إلى الرسالة المرجوة من هذا العمل والتي مفادها أن "التعجل وعدم التريث وتحكيم العقل يقود إلى ما لا تحمد عقباه."
أما عن الدعم الذي تحظى به الطالبة يسرى فهو أولا -كما قالت- من تعلقها بالكتابة الذي أخذته من أختها الكبرى التي تعلمت منها حب المطالعة والكتابة وكذا من تشجيع والديها المستمر لها ما حفزها لنشر ما يختلج وراء جدران قلبها من شغف بالإبداع والكتابة تحديدا والتي تراها لا تحتاج سنا معينا للتطرق إلى مختلف مواضيعها على حد تعبيرها.
وعن جديد هذه الكاتبة الشابة فهو عمل روائي شرعت منذ فترة في كتابته وتحضيره ليكون النافذة التي تطل بها على الجمهور الواسع في الطبعة الـ 25 من المعرض الدولي للكتاب لسنة 2020، حسبما كشفت عنه.