حطمت السباحة الجزائرية ، إيمان زيتوني ، الرقم القياسي الجزائري لسباق200 متر على الظهر بالحوض الكبير (50 مترا)، سهرة الأحد ، ضمن منافسات تجمع فرانسيلي الشتوي بضاحية سارسال (باريس) ، الذي جرت وقائعه بين 20 و 22 ديسمبر الجاري.
واحتلت زيتوني -التي شاركت بألوان نادي سارسال للسباحة- الصف الخامس في النهائي "أ" لسباق 200 متر على الظهر بتوقيت (2 د 23 ثا 67 ج)، بينما عادت المرتبة الأولى للفرنسية لورين دالهوم (2 د 19 ثا 60 ج).
و حطمت زيتوني (15 سنة) الرقم القياسي الوطني لتخصص 200 متر على الظهر في المسبح الكبير (50 مترا)، الذي كان بحوزة مواطنتها سارة الطهاوي (2 د 23 ثا 73 ج)، وسبق للسباحة الصاعدة زيتوني أن عادلت هذا الرقم خلال نفس اليوم في مرحلة التصفيات.
وفي حديث مع "وأج" أفاد مدرب السباحة زيتوني، بنادي المجمع البترولي الجزائري، محمد قالدم ، أنه كان "يشتغل معها منذ سنة ونصف لبلوغ هذا الهدف".
وصرح قائلا : "ففي الكأس المتوسطية لشهر يونيو 2018 سجلت توقيت 2 د 25 ثا 04 ج، لكن حادث المرور التي تعرضت له شهر ديسمبر 2018 والآثار الصحية السلبية المترتبة عنه، أخرّت عملية تطور مستواها رغم صعودها نهاية السنة الفارطة فوق منصة التتويج مرتين خلال البطولة العربية للشباب".
وأضاف المدرب الشاب الذي يشرف على زيتوني منذ خمسة مواسم "ربما لم أكن أتوقع أن تحطم الرقم القياسي في بداية الموسم لكنها نجحت في ذلك وهو مؤشر إيجابي لباقي المشوار".
وقال محمد قالدم (29 سنة) بخصوص أهداف رياضية خلال بقية الموسم أنها "تطمح لحصد أكبر عدد من الألقاب خلال بطولة الجزائر الشتوية المفتوحة في يناير-2020، فضلا عن التألق في البطولة المغاربية للشباب بالجزائر (1-4 أبريل 2020)، ثم نسعى لتحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة إفريقيا المفتوحة-2020 بجنوب إفريقيا (18-22 أبريل)"، اختتم التقني حديثه.
للتذكير، تعرضت إيمان زيتوني، يوم 7 ديسمبر 2018، لحادث مرور خطير بالجزائر، دخلت على إثره في غيبوبة بمستشفى "مصطفى باشا"، بعد تعرضها لضربة على مستوى الرأس ، قبل أن تتعافي نسبيا وتعود شهر يناير 2019 للمنافسة، لكن تحت الرقابة والمتابعة الطبية.