أبرز وزير التجارة كمال رزيق، خلال استقباله وفدا من صندوق النقد الدولي يوم السبت، التوجه الاقتصادي للجزائر الجديدة القائم على "الانفتاح على كل الشركاء والمؤسسات الدولية من أجل بناء اقتصاد قوي ومتنوع بعيدا عن الريع البترولي".
و استقبل وزير التجارة, كمال رزيق, رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية, عيسى بكاي, يوم السبت بالجزائر العاصمة, وفدا من صندوق النقد الدولي يقوده المستشار بقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى, جون فرونسوا دوفين, حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة.
و بالمناسبة, قدم السيد رزيق عرضا عن الخطوط العريضة لقطاعه من خلال برنامج الحكومة الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة مؤخرا.
كما أكد رزيق على ضرورة"تحسين مناخ الأعمال خاصة بعد تخلي الحكومة عن قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الإستراتيجية والتي كانت عائقا حقيقيا في وجه الاستثمار الأجنبي".
و يأتي هذا اللقاء, الذي تم بمقر وزارة التجارة, في إطار البعثات الدورية لخبراء الصندوق الدولي إلى الجزائر "إذ يشكل فرصة للطرفين لاستعراض علاقات التعاون بين الجزائر و المؤسسة المالية الدولية في قطاع التجارة", يضيف نفس المصدر.
وفي السياق أوضح السيد رزيق أن "أبواب الوزارة مفتوحة لأي اقتراحات أو مبادرات تخدم الاقتصاد الجزائري".
من جهته, أعرب السيد دوفين عن "سعادته" بلقائه بالسيدين الوزيرين وعن "تفاؤله" بكل الشروحات التي تلقاها حول مناخ الأعمال والإستراتيجية الجديدة للحكومة خاصة في قطاع التجارة.