كشف رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور جمال فورار عن تسجيل 45 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال 24 ساعة الأخيرة بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص آخرين ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 454 والوفيات إلى 29 .
وأوضخ فورار خلال تنشيطه لندوة صحفية خصصت لفيروس كورونا أن الحالة الأولى المسجلة بالجزائر العاصمة تتعلق برجل يبلغ من العمر 65 سنة عاد من العمرة مؤخرا.
أما الحالة الثانية فتم تسجيلها بولاية المدية وهي تخص عم (84 سنة) أول ضحية مسجلة في هذه الولاية، في حين تتعلق الحالة الثالثة برجل (45 سنة) عاد من إسبانيا.
من جهة اخرى غادر المستشفى شخصان مصابان بالفيروس بعد تعافيهما، وعليه ارتفع عدد المتعافين إلى 31 شخصا، حسب ذات المسؤول.
وتجدر الإشارة أنه من بين ال 454 حالة إصابة الموزعة على 36 ولاية يوجد 192بالبليدة أي 42 بالمئة من المجموع الكلي.
علاوة على ذلك، 78 بالمئة من مجموع الحالات المسجلة متواجدة في 9 ولايات وهي: الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو وقسنطينة ووهران وتيبازة والمدية وبجاية وسطيف في حين سجلت الولايات الأخرى من حالة واحدة إلى 3 حالات، حسب رئيس اللجنة.
وأبرز فورار أن 252 من بين 454 حالة من جنس ذكر مقابل 202 أنثى، علما أن متوسط العمر يبلغ 64 سنة في حين تتوزع الوفيات المسجلة (29) على 12 ولاية، 55 بالمئة منها بالجزائر العاصمة وبليدة وتيزي وزو.
ودعا نفس المسؤول المواطنين إلى ضرورة "احترام توصيات الخبراء المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية بالإضافة إلى شروط الحجر الصحي لتفادي أي عدوى بفيروس كورونا".
أما على المستوى العالمي، فقد تم الإعلان خلال ال 24 ساعة الأخيرة أن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 591.971 أي بزيادة 63.946 حالة جديدة 53 بالمئة منها بأوروبا وهو ما تسبب في 3.418 حالة وفاة جديدة ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 27.090، منها 69 بالمئة بأوروبا، حسب الإحصائيات التي قدمها البروفيسور فورار.
من جهته أشاد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد على هامش تقديم هذه الحصيلة "بالهبة التضامنية" التي أبدتها عديد الأطراف الوطنية والأجنبية من أجل المساهمة الملموسة في مكافحة وباء كورونا المستجد، خاصة بعدما اقترحوا تقديم أجهزة تنفس اصطناعية للسلطات العمومية إلا أن استلامها يعتمد على الصين كونها من تصنع هذه الأجهزة التي عليها طلب كبير من قبل العديد من البلدان.
