وقف الوزير الأول عبد العزيز جراد هذا الاثنين ، بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، على مدى التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا و ذلك على مستوى مصلحة جديدة للإنعاش تم وضعها حيز الخدمة مؤخرا.
و تتوفر هذه الوحدة الجديدة للإنعاش التي حولت من مصلحة كانت مخصصة لاحتضان مصلحة لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى مصلحة لإنعاش المصابين بوباء كورونا على 60 سريرا مجهزة بأجهزة تنفس حديثة علما أنها تضم حاليا 26 مصابا.
كما حرص جراد على الإشادة بالجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلها الأطقم الطبية في التكفل بالمرضى، متوفقا في هذا الإطار عند سائق سيارة الإسعاف بمستشفى بوفاريك الذي راح ضحية فيروس كورونا و هو يؤدي واجبه المهني و البروفيسور سي احمد الذي توفي صباح اليوم.
و نوه الوزير الأول، الذي كان مرفوقا في زيارته لولايتي البليدة وتيبازة بكل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية، كمال بلجود، و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات ،عبد الرحمن بن بوزيد، بروح الوطنية و المهنية لدى كافة عناصر السلك الطبي العام و الخاص الذي يشكل الركيزة الأساسية لنظامنا الصحي الوطني مخاطبا إياهم "أقول لكم دون مبالغة أنكم خطوط الدفاع الأمامية والجيش الحقيقي للنظام الصحي ببلادنا ".