قامت السلطات المحلية بولاية تبسة اليوم الخميس بترحيل 24 شخصا نحو ولاياتهم في إطار عملية الترحيل "التدريجي" لـ 275 شخصا ينحدرون من عديد ولايات الوطن كانوا موضوعين تحت الحجر الصحي عبر عدة فنادق بالولاية في إطار التدابير الوقائية من تفشي فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 ".
و تأتي عملية الترحيل التي انطلقت أمس الأربعاء بترحيل 29 مواطنا بعد استيفاء هؤلاء الأشخاص لـ14 يوما من الحجر الصحي دون تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في أوساطهم، كما تم إيضاحه.
وقد أعرب عديد المواطنين المعنيين بالترحيل نحو ولاياتهم في تصريح لوأج عن ارتياحهم لظروف الإيواء و التكفل الصحي بهم موجهين النداء بالمناسبة لكل المواطنين الجزائريين بضرورة إلتزام الحجر الصحي المنزلي لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا.
من جهته أكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي عطا لله مولاتي أن ولاية تبسة استقبلت منذ 18 مارس المنقضي 386 مواطنا تم ترحيل 93 منهم بعد يومين من حلولهم بأرض الوطن إلى ولايات أم البواقي و خنشلة وبسكرة، فيما إستفاد 275 آخرين من الحجر الصحي تم توزيعهم عبر 9 هياكل تابعة لقطاعي السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي و الشباب و الرياضة.
و أضاف نفس المصدر أن السلطات الولائية سهرت على توفير كل الظروف المواتية خاصة التي تتعلق بالمتابعة الصحية والإيواء والإطعام ، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بعد أن تم تسليم شهادة صحية لكل مواطن تثبت ذلك.
للإشارة ستتواصل عمليات الترحيل بشكل تدريجي إلى غاية يوم الأحد المقبل.