وصلت اليوم الثلاثاء إلى ولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي الشامل منذ 24 مارس المنصرم للحد من تفشي جائحة كورونا، 14 شاحنة قادمة من ولاية تيارت محملة بكمية معتبرة من المواد الغذائية المقدمة من طرف سكان هذه الولاية لفائدة سكان بالبليدة المتضررين من هذا الوباء، حسبما علم به من مصادر ولائية.
وتضمنت هذه القافلة 830 قنطار من مادة الفرينة و 200 قنطار من السميد و 60 قنطارا من العدس و 250 قنطار من البطاطس و 1050 صفيحة من البيض و 44.000 لتر من المياه المعدنية و 1925 صفيحة ياغورت بالإضافة إلى كمية من اللحوم، وفق ما ذكره رئيس ديوان والي ولاية تيارت الذي كان على رأس القافلة.
وأوضح السيد مروان علي أن "هذه القافلة التضامنية التي تسلمتها مصالح ولاية البليدة لن تكون الأخيرة بحيث ستتبع مستقبلا بهبات تضامنية أخرى لمساعدة سكانها على تجاوز هذه الأزمة." يذكر أن مصالح ولاية البليدة كانت قد تلقت منذ بداية تطبيق الحجر الصحي الشامل على ترابها، مساعدات من 23 ولاية في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية و التي تمثلت في 3444 طن من المواد الغذائية تم توزيعها على 87.806 عائلة قاطنة على مستوى 25 بلدية التي تحصيها الولاية.