جاء في بيان صادر عن وزارة التجارة أن ، السيد كمال رزيق ، تحادث ، اليوم الخميس بالجزائر، هاتفيا مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، السيد جون ديروشر، حيث ناقشا جملة من القضايا الاقتصادية ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي و كذا سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي الثنائي .
ونوه السيد رزيق في حديثه على "ضرورة تنمية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة"، مبرزا استمرار مساعي الدولة الجزائرية اليوم في تحسين مناخ الأعمال والدليل على ذلك إلغاء قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الإستراتيجية ، مبديا ترحيب الجزائر بالاستثمارات والشركات الأمريكية وفق قاعدة رابح رابح، يضيف البيان.
أما بالنسبة لمشاركة الولايات المتحدة كضيف شرف لمعرض الجزائر الدولي الذي سيتم تأجيله بناء على الظرف الصحي العالمي الذي تعيشه الجزائر على غرار باقي دول العالم، أكد الوزير ردا على سؤال للسفير أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى ضيف شرف في الطبعة المقبلة متى انعقدت.
و حسب نفس المصدر ، دعا بالمناسبة، الطرف الأمريكي، للمشاركة بقوة في هذه الطبعة لتكون فرصة حقيقية لشراكات ناجعة بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين خاصة وأن الجزائر شرعت مؤخرا في عملية تقييم كل الاتفاقيات التي سبق وأن أبرمتها مع مختلف الشركاء وذلك بمساهمة خبراء وأساتذة جامعيين ومهنيين ومتعاملين اقتصاديين .
رزيق : نقوم بتسوية الملفات العالقة لاعتمادات مكاتب الربط لبعض الشركات الأمريكية
كما رد الوزير أيضا على انشغال السيد جون ديروشر فيما يخص اعتمادات مكاتب الربط لبعض الشركات، أن الوزارة تقوم بتسوية الملفات العالقة حالة بحالة، في انتظار تحويل هذا الملف إلى الوزارة المكلفة حديثا والتي ستتكفل مستقبلا بهذا الملف مستقبلا.
رزيق يطلب من الإدارة الأمريكية سحب الجزائر من قائمة الدول المراقبة عن قرب من طرف أخصائي الملكية الفكرية
كما تقدم السيد رزيق إلى السفير الأمريكي، على هامش هذه المحادثة، بطلب تنظيم دورات وورشات تكوينية خاصة بالمصدرين فيما يخص النظام التفاضلي العام الأمريكي، إضافة إلى طلب سحب الجزائر من قائمة الدول المراقبة عن قرب من طرف أخصائي الملكية الفكرية التقرير 301.
وفي الأخير أبرز الوزير أن الرهانات الاقتصادية التي ترفعها الجزائر تعد تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية خاصة بعد تفشي وباء فيروس كورونا وتأثيره السلبي على منحى الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الجزائر قد اتخذت جملة من الإجراءات على العديد من المستويات وفي مختلف القطاعات والميادين لمجابهة هذا الوباء وأيضا لإعادة بعث الديناميكية الاقتصادية بعد القضاء على هذا الوباء والعودة للحياة العادية.