أكد بلقاسم ساحلي أن حزب " قام بدراسة أولية لمسودة الدستور، والذي يعتبر أبرز تعهدات رئيس الجمهورية كما هو ينعكس على مسألة بناء وترميم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة"
وقال بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري لدى نزوله ضيف في حصة خاصة على أمواج القناة الإذاعية الأولى : "جاء ترحبينا بمسعى تعديل الدستور بحكم أنه يتوافق وينسجم مع رؤية الحزب الإصلاحية التي قمنا بالتعبير عنها منذ عدة سنوات"
وأضاف ساحلي أنه: "وبعد الدراسة والتشاور قدم الحزب مذكرة لرئاسة الجمهورية ، ويأتي هذا أيضا ، بعد سلسلة من الندوات الافتراضية على المستوى الوطني ، وكذلك مجوعة من اللقاءات على مستوى الحزب "وكان من بين أهم نقاطها "مقدمة تشرح رؤية الحزب للسياق الوطني ولمشروع تعديل الدستور وكذلك ردود فعل الحزب "
وأبرز بلقاسم ساحلي أن : "مناقشة دستور يجب أن تكون على شكل حوار وطني موسع تشرك فيه الطبقة السياسية التي توافق على الإصلاح الدستوري ، أو التي تتحفظ عليه وحتى الرافضة له ، لأنهم في الأخير جزائريون ، كما يشرك حول هذا المسعى المواطن العادي "
وقال ساحلي بخصوص المادة الدستورية التي تنص على مشاركة الجيش خارج الحدود في إطار عمليات حفظ واستعادة السلام أضاف ساحلي "بالنسبة لهذه القضية ،عبرنا عن هذه المادة سنة 2016 أثناء مؤتمر الحزب ،أصدرنا خلالها أربع لوائح أساسية ومن بينها لائحة الأمن والدفاع والسياسة الخارجية ، ودعونا إلى استشراف الإستراتجية المستقبلية ، التي تسمح بتجاوز المخاطر من خلال تكييف الرؤية الدبلوماسية وسياسة الدفاع ،والحمد الله أنها جاءت في هذه المسودة" .
وقال ساحلي موضحا "أن عقيدة الجيش لم تتغير لان الجيش لن يشارك في عمليات حربية بل يشارك في عمليات استعادة حفظ الأمن واستعادة السلام ".