وصل في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس 637 مواطن جزائري إلى ميناء وهران كانوا عالقين بإسبانيا نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وتمت عملية الإجلاء من مدينة أليكانت الإسبانية على متن الباخرة "جزائر 2" التابعة للشركة العمومية للنقل البحري للمسافرين التي نقلت أيضا 89 مركبة.
وقد استقبل الوافدين الذين رافقهم فريق طبي خلال هذه الرحلة ،السلطات الولائية بالمحطة البحرية بالميناء أين تم ضمان التأطير من طرف مصالح الحماية المدنية وفرق طبية.
وثمن المواطنون العائدون من اسبانيا لدى نزولهم من الباخرة الجهود التي تبذلها الدولة من اجل إجلاء الجزائريين من مختلف مناطق العالم، وعبروا عن ارتياحهم لوصولهم إلى أرض الوطن رغم "المعاناة" التي عاشوها عندما كانوا عالقين بالخارج.
وقد جندت السلطات المعنية 20 حافلة لنقل الوافدين اتجاه مركب الأندلسيات وفندق آخر بعين الترك لقضاء فترة الحجر الصحي التي تدوم 14 يوميا، وفقا للتدابير الوقائية المعمول بها.
وحسب المشرفين على هذه العملية فان كل شروط الراحة والتغطية الصحية الضرورية متوفرة للتكفل الجيد بالعائدين الى أرض الوطن طلية فترة الحجر.
يذكر أنه تم الأربعاء إجلاء 317 مواطنا جزائريا من فرنسا عبر المطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران وتم نقلهم إلى مؤسسات فندقية بمستغانم وعين تيموشنت للإقامة طيلة مدة الحجر الصحي.