أفاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بأن احتياطي الصرف الجزائري يقدر حاليا ب57 مليار دولار.
و في مداخلة ألقاها خلال اشرافه على افتتاح "الندوة الوطنية حول الانعاش الاقتصادي و الاجتماعي من أجل اقتصاد جديد"، وصف الرئيس تبون الوضع المالي للبلاد ب"القابل للتحمل" رغم كونه "صعبا" بدليل وجود 57 مليار دولار كاحتياطيات للصرف و وجود متاحات بنكية لفائدة الاستثمار ب1900 مليار دج و توقع تسجيل عائدات نفطية ب24 مليار دولار مع نهاية السنة الجارية.
و كشف عن امكانية تخصيص ما يتراوح بين 10 و 12 مليار دولار من احتياطات الصرف هذه السنة لفائدة تمويل الاستثمار.
و كانت احتياطات الصرف تقدر ب 62 مليار دولار مطلع السنة الجارية.
و أشار السيد تبون الى اعداد ميزانية 2020 على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط ب30 دولارا في الوقت الذي يتراوح فيه متوسط سعر النفط حاليا حول 44 دولارا، ما يعطي أريحية في تمويل الميزانية.
و جدد الرئيس تبون رفضه للجوء الى الاستدانة الخارجية مهما كانت قائلا: "أرفض اللجوء لصندوق النقد و البنك الدولي رفضا تاما و أرفض حتى الاستدانة لدى دول صديقة و شقيقة...هكذا سيادتنا ستبقى كاملة".