تمكنت المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر من رفع أزيد من 183 طن من النفايات عبر 55 شاطئا مرخصا بالعاصمة، وذلك منذ بداية الفتح التدريجي للشواطئ يوم 15 أوت الجاري ،حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لولاية الجزائر.
وأوضح البيان أن مصالح المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر سجلت في الفترة الممتدة ما بين 15 أوت إلى غاية 24 أوت الجاري رفع 183.13 طن من مختلف النفايات (المنزلية ،الصلبة و البحرية).
وفي هذا الإطار ، أشار ذات المصدر أن المقاطعة الإدارية زرالدة أحصت أكبر كمية نفايات تم رفعها عبر الشواطئ المسموحة للسباحة بها وتقدر بـ52.21 طن تليها مقاطعة الدار البيضاء بـ 48.14 طن ثم تسجيل رفع ما يقدر ب 43.37 طن من النفايات على مستوى المقاطعة الإدارية الرويبة .
من جهة أخرى ذكر المصدر تسجيل ذات المؤسسة الولائية رفع 17.83 طن على مستوى المقاطعة الإدارية باب الوادي وكذا 14.26 طن بشواطئ مقاطعة الشراقة ، مقابل 7.32 طن من النفايات بمقاطعة حسين داي.
وحسب البيان فقد أطلقت المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر (HUPE) ، برنامجا عمليا مكثفا على مستوى شواطئ 17 بلدية ساحلية بالعاصمة يهدف إلى تحسين بيئة الشواطئ للمصطافين من خلال عمليات التنظيف اليومية وجمع النفايات المختلفة سواء النفايات البحرية، الصلبة و المنزلية والمتكونة من مختلف الأطعمة والمطاط والبلاستيك ،الزجاج وبقايا الخشب وغيرها من المواد، حيث يتم يوميا جمع ما بين 8 و 10 طن من النفايات المتنوعة عبر 55 شاطئا مرخصا.
من جهة اخرى تم تنصيب 4000 حامل أكياس النفايات على مستوى 17 بلدية سياحية و167 لوحة تحسيسية وإرشادية تخص الإجراءات الاحترازية ضد تفشي وباء كورونا ورسائل توجيهية للمصطافين والوافدين إلى الشواطئ كما تم وضع 10.400 متر من العلامات البحرية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية لتحديد أماكن السباحة وحماية المصطافين من المعدات البحرية ذات محرك.
وأبرز البيان أنه يسهر على تجسيد مختلف العمليات 336 عامل منها 149 عامل دائم و177 عامل موسمي يتم توظيفهم خلال موسم الاصطياف لضمان السير الحسن لبرنامج المؤسسة القاضي بتوفير سبل الراحة والأمان للمصطافين.