أطلقت الثلاثاء وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أرضية رقمية لتجاوز الضغوطات النفسية للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على اجتياز امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
وخلال زيارة تفقدية قادتها إلى مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة (الجزائر العاصمة) رفقة وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على إطلاق هذه الأرضية الرقمية التي تسمح بمساعدة المقبلين على اجتياز البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط من ذوي الاحتياجات الخاصة بطرح انشغالاتهم وتجاوز الضغوطات النفسية عشية الامتحانات.
وأفادت السيدة كريكو أن إطلاق هذه الخدمة الالكترونية "يندرج في إطار الأرضية الرقمية للاستشارات الأسرية التي أطلقتها الوزارة في أبريل الماضي وتهدف من خلالها إلى التكفل النفسي بالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على اجتياز امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، إلى جانب الومضة الإشهارية التي أطلقها القطاع من أجل التكفل النفسي بهم".
واعتبرت الوزيرة أن الجانب النفسي والاجتماعي "مهم جدا" بالنسبة للتلاميذ بغية "تهيئتهم ومساعدتهم على اجتياز الامتحانات في ظروف ملائمة".
وأضافت أن "الإرادة متوفرة لدى المقبلين على اجتياز الامتحانات الوطنية من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للنجاح، داعية بالمناسبة الى "التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والصحية".
من جانبها، أبرزت المديرة الفرعية للاتصال وأنظمة الإعلام والاتصال على مستوى وزارة التضامن الوطني، دوجة جدي، أن هذه الخدمة يتم الولوج إليها من خلال الخدمة الرقمية الخاصة بالاستشارات الأسرية www.servicesolidarité.gov.dz لتمكين التلاميذ من طرح انشغالاتهم، مشيرة الى أن الرد عليها يتم من طرف مختصين على مستوى الخلايا الجوارية التابعة لوزارة التضامن.
وأفادت السيدة جدي أنه تم تخصيص 262 خلية جوارية على المستوى الوطني "مكنت عددا معتبرا من المختصين النفسانيين من التكفل بالانشغالات التي تتمحور أساسا حول الضغوط النفسية التي تواجه التلاميذ عشية الامتحانات".