لاتزال مشاكل بريد الجزائر متواصلة مع الطوابير الطويلة التي تشهدها مراكز البريد منذ اكثر من شهرين عبر مختلف ولايات الوطن مما اثر سلبا على حياة المواطنين ويرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمان عية أن المشكل يكمن في تحميل بريد الجزائر اكثر من طاقته خاصة وأنه أصبح مؤسسة ذات أولوية مالية.
وأكد عبد الرحمان عيه في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن سبب نقص السيولة في مراكز البريد والمشاكل التي شهدتها يكمن في تحميل بريد الجزائر اكثر من طاقته معتبرا أنه من المفروض ان تكون السيولة بشكل اكبر في البنوك لكن على المستوى العملي نحتاجها على مستوى مؤسسة البريد
وحسب الخبير الاقتصادي فإن حل هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال اخراج بريد الجزائر من بعده الاجتماعي الإداري وتسريع عملية تحويل الحسابات التي يصب فيها الاجور بما فيها اجور موظفي القطاع العمومي إلى البنوك مضيفا انه لابد من صب الاجور والمعاشات ومنح الطلبة من الخزينة العمومية إلى البنوك.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد أمر بفتح تحقيق للكشف عن أسباب نقص السيولة في مراكز البريد.