أصداء عن أجواء فرحة الناجحين في باكالوريا سبتمبر 2020

كالعادة ، استقبلت امهات الجزائريين والجزائريات نبأ فرحة نجاح ابنائهم وبناتهم في شهادة الباكالوريا دورة سبتمبر 2020 بزغاريد دوت في كل احياء ومداشر  ربوع الوطن معلنة بذلك نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة من  تاريخ أبنائهم العلمية  الذين ذاقوا معهم طعم الفرحة في زمن الكورونا كذكرى عابرة لهم تعبّر عن مرور جيل عبر هذه البوابة الخالدة في تاريخهما.

ملأت سماء الجزائر زغاريد امتزجت بالفرحة والدهشة وفاض دمع الفرح في مقلتي الولد والوالد ابتداء من الساعة الثالثة زوالا فمنهم من اردته الفرحة ميتا – مجازا لاحقيقة – وهو ما عبرت عنه احدى الناجحات في ميكروفون القناة الاولى للاذاعة الجزائرية  ، مضيفة  " اني ارغب في الطيران ". انها تفكر في الهروب من مضاعفات الامتحان وتأخره انها تحاول نسيان باكالوريا كورونا ان صح التعبير  .

فيما قال احد الناجحين ، اني حائر لا ادري ما انا صانع  هل انضم لقافلة الفرحين او اكتمها لان لي اصدقاء لم يوفقوا في ذلك ، لكن استطرد حامدا الله ، لم يبق لي شيئ سوى ابلاغ والدتي بذلك .

وفي الجهة المقابلة ، لم تستطع امهات الناجحين كتم فرحتهم اذ قالت احدى السيدات بهدوء الام الرزينة احمد الله على نجاح ابنتي لكن لو لم تتمكن من ذلك ما كنت لاغضب او احزن على ذلك .

و حمد الله التلميذ زاكي عبد الصمد من ثانوية عبدالله بن عيسى من مدينة الحماية بتلمسان حمدا كثيرا  عقب تحصيله  على معدل 19.20  من 20  والذي اهله ليكون الاول على المستوى الوطني في باكالوريا هذه السنة .

 المصدر : الاذاعة الجزائرية

مجتمع