كرة القدم: الوزير الأول و رئيس المجلس الشعبي الوطني يعزيان عائلة الراحل محند شريف حناشي

تقدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم السبت، بتعازيه الخالصة إلى مسيري و أنصار شبيبة القبائل وعائلة الرئيس السابق للفريق، محند شريف حناشي، الذي وافته المنية أمس  الجمعة بالمستشفى العسكري بعين النعجة .

وجاء في برقية التعزية التي أرسلها الوزير الأول لأسرة الفقيد: "لقد تلقيت ببالغ الأسى وعميق التأثر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله فقيد الأسرة الرياضية والاسم البارز في تاريخ الكرة الجزائرية رئيس نادي شبيبة القبائل سابقا محند شريف حناشي رحمه الله وطيب ثراه وأفاض على روحه مغفرة و ثوابا". 

و أضاف جراد : "و إذ أشاطركم الآلام في هذا المصاب الجلل، فإنني أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى أسرة الفقيد وإلى كل مسيري وأنصار نادي شبيبة القبائل بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة داعيا المولى جل وعلا أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه كما أسأله سبحانه و تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وعظيم السلوان". 

وتوفي الرئيس السابق لشبيبة القبائل صبيحة الجمعة عن عمر ناهز ال70 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض. 

رئيس المجلس الشعبي الوطني يعزي عائلة حناشي

من جهته قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، تعازيه لعائلة الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، الذي وافته المنية أمس الجمعة بالمستشفى العسكري بعين النعجة (الجزائر ) .

و أورد شنين في بيان أصدره المجلس الشعبي الوطني اليوم السبت : "ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقينا نبأ فاجعة وفاة الرئيس الأسبق لفريق شبيبة القبائل المغفور له -بإذن الله تعالى- محند شريف حناشي، فقيد الكرة الجزائرية، و انتقاله إلى جوار ربه رحمه الله تعالى وطيب ثراه".

و أضاف شنين : "إننا اليوم وإذ ننعي الفقيد، فإننا ننعي قامة رياضية شاء الله بقضائه وقدره، أن يرحل عنا بعد سنوات من الدأب والعطاء وبعد عمر حافل بالمكاسب والإنجازات التي سيخلدها التاريخ بأحرف من ذهب في سجل الكرة الجزائرية".

واختتم رئيس المجلس في ذات البيان : "وإثر هذا المصاب الجلل، لا يسعني إلا أن أتقدم إلى ذويه وإلى العائلة الرياضية الجزائرية باسمي ونيابة عن كافة نواب المجلس الشعبي الوطني، بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وينعم عليه بعفوه ورضوانه، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يلهم أهله جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان، ويجازيهم عنه خير الثواب، إنه السميع المجيب".

محند شريف حناشي يوارى الثرى وسط جمع غفير من المواطنين

و ووري المرحوم الثرى اليوم السبت بمسقط رأسه قرية إيغيل تازارت ببلدية الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.

وجرت مراسم الدفن في ظروف خاصة متعلقة بجائحة كوفيد-19، حيث تميزت باحترام نسبي للقواعد الوقائية ضد الفيروس بما فيها وضع القناع الواقي من طرف أغلبية الحاضرين، مع تسجيل صعوبة في تطبيق التباعد الجسدي بسبب الحضور الكبير للمواطنين الذين كانت من بينهم وجوه معروفة على الساحة الرياضية، سيما كرة القدم، و المناصرين.

وتم بالمناسبة تنصيب لجنة تنظيم بعين المكان مهمتها ضمان التسيير الجيد لمراسيم الجنازة وهذا نظرا للتوافد الكبير للمواطنين من مختلف جهات الوطن منذ الساعات الأولى من الصباح.

ورافق الحضور، الموكب الجنائزي إلى غاية المقبرة لتوديع الرجل الذي "جعل من نادي شبيبة القبائل فريقا معروفا عالميا"، وفق شهادة عديد الشخصيات و المواطنين.

من بينهم لاعب الشبيبة السابق، مراد كعروف، الذي ذكر أن "الراحل كرس كل حياته للفريق الذي أضحى عائلته الثانية و ضحى من اجله.

لقد بذل كل ما لديه من اجل إبقاء النادي في القسم الأول و تجنيبه السقوط".

من جهته، عبر الحارس السابق، عمر حمناد، الذي بدا جد متأثر لفقدان محند شريف حناشي، عن "ألمه الكبير" اثر وفاة هذا الرجل الذي "طبع الفريق باسمه"، فيما اعتبر المهاجم السابق فوزي موسوني أن الراحل "كان مسيرا جيدا عمل لفائدة الفريق و من اجل تقدمه إلى الأمام".

كما حضر مراسم الجنازة العديد من أعضاء الإدارة الحالية للشبيبة القبائلية، من بينهم نسيم عبد الرحمان و طبيب "الكناري" جاجوا، اضافة الى رئيس رابطة كرة القدم المحترفة عبد الكريم مدوار والرئيس السابق لاتحاد الجزائر سعيد عليق الذي ذكر بــــ"وطنية" حناشي.

كما حضر أيضا المسير السابق لمولودية الجزائر، عمر غريب، و عديد اللاعبين السابقين و الحاليين من بينهم ربيع مفتاح و وليد بن شريفة و الوناس قاواوي و حكيم مدان و إبراهيم زافور، إضافة إلى الأنصار.

الجزائر