أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، هذا الأحد، أن عودته إلى ألمانيا "كانت مبرمجة" وذلك بهدف استكمال بروتوكول العلاج، معربا عن أمله في أن تكون فترة العلاج "قصيرة جدا".
وقال السيد تبون في كلمة وجهها للمواطنين قبيل مغادرته أرض الوطن، بالقاعدة الجوية ببوفاريك (البليدة) حيث كان في تودعيه كبار مسؤولي الدولة، أن عودته إلى ألمانيا لمواصلة العلاج "كانت مبرمجة"، وذلك بهدف "استكمال البروتوكول الذي سطره الأساتذة والذي تبقى منه القليل، لكنه ضروري"، مضيفا أنه "ممكن أن تكون هناك عملية جراحية بسيطة على القدم"، معربا عن أمله في أن تكون مدة العلاج "قصيرة جدا".
وأردف الرئيس تبون بالقول: "حتى وإن غادرت البلد جسديا، غير أن متابعتي يومية لشؤون الدولة مع كل المسؤولين".
وبذات المناسبة، أكد رئيس الجمهورية أن "الدولة واقفة بمؤسساتها"، مثمنا "تجند" كافة المسؤولين في هذا الشأن، وخاصا بالذكر "الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، نظير جهوده المبذولة في مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة على مستوى الوطن".
كما توجه بالشكر لـ"المؤسسات المنتخبة" فيما قال أن الحكومة "فيها وعليها".
يذكر أن عودة رئيس الجمهورية إلى ألمانيا لمعالجة مضاعفات في قدمه نتيجة إصابته السابقة بفيروس كوفيد-19، وهي "حالة غير مستعجلة"، كانت مبرمجة قبل عودته إلى أرض الوطن يوم 29 ديسمبر الماضي، غير أن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك، حسب رئاسة الجمهورية.
للإشارة، فإنه كان في توديع الرئيس تبون بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج.