اجتماع للحكومة يدرس 4 مشاريع مراسيم تنفيذية تخص قطاعات الداخلية، المالية والطاقة

درست الحكومة،هذا الأربعاء، 4 مشاريع مراسيم تنفيذية تخص قطاعات المالية والداخلية والطاقة و ذلك خلال لقاء ترأسه الوزير الاول عبد العزيز جراد، بتقنية التحاضر عن بعد،  حسبما أفاد به بيان للوزارة الأولى.

 

 هذا نصه الكامل :

 "ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء 13 جانفي 2021، اجتماعا للحكومة، جرى بتقنية التحاضر عن بعد.

وطبقا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة أربعة (04) مشاريع مراسيم تنفيذية قدمها الوزراء الـمكلفون بالمالية، والداخلية، والطاقة.

وعلاوة على ذلك، تم الاستماع إلى ثلاثة (03) عروض قدمها على التوالي وزراء الـمالية والطاقة، وكذا الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات.

في البداية، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الـمالية حول مشروع مرسوم رئاسي يتمم الـمرسوم الرئاسي رقم 20 ــ 237 الـمؤرخ في 31/08/2020، الذي يحدد التدابير الخاصة الـمكيفة لإجراءات إبرام الصفقات العمومية في إطار الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيدـ19) ومكافحته.

ويهدف مشروع هذا النص إلى التكفل ببعض الانشغالات التي أثارها مسؤولو الـمؤسسات العمومية بعنوان الإجراءات التي يتم تنفيذها للوقاية من فيروس كورونا (كوفيدـ19) ومكافحته.

بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية حول مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات اعتماد مكاتب الدراسات لتهيئة الإقليم.

ويرمي مشروع هذا المرسوم التنفيذي إلى وضع الإطار القانوني لنشاط مكاتب الدراسات لتهيئة الإقليم وإدراج نشاط هذه الـمكاتب كنشاط منظم يخضع للاعتماد الـمسبق، وفقا لأحكام الـمرسوم التنفيذي رقم 15 ــ 234 الـمؤرخ في 29/8/2015، الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة الأنشطة والـمهن المنظمة الخاضعة للتسجيل في السجل التجاري، الـمعدل والـمتمم.

من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض من تقديم وزير الطاقة حول مشروعي مرسومين تنفيذيين (02) يحددان منهجية تحديد تعريفة تمييع الغاز الطبيعي وتعريفة فصل الغازات البترولية الـمميعة، (2) وشروط وكيفيات منح تعويضات للتبعات التي تفرضها الدولة بالنسبة لأسعار الغاز الطبيعي والـمنتجات النفطية.

ففيما يخص مشروع الـمرسوم الأول، فإنه يهدف إلى توضيح منهجية ضبط التعريفة الخاصة بعملية تمييع الغاز الطبيعي، وكذا طريقة فصل الغازات البترولية الـمميعة الـضرورية لتحديد قيمة إنتاج الـمحروقات الناتجة عن مساحة الاستغلال.

أما فيما يخص مشروع النص الثاني، فيهدف إلى تحديد كيفيات منح تعويضات للتبعات التي تفرضها الدولة بالنسبة لأسعار الغاز الطبيعي وبعض الـمنتجات النفطية.

فضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير المالية حول عملية رقمنة القطاع.

وقد سمح هذا العرض بتقييم التقدم الـمحرز في الأعمال التي نفذتها مختلف هياكل وزارة الـمالية من أجل رقمنة القطاع، والتي تتمثل أهدافها الرئيسية في: (1) تبسيط الإجراءات ومكافحة البيروقراطية، (2) وتحسين مناخ الأعمال، (3) وتحسين تحصيل الإيرادات (4) ومكافحة جميع أنواع الغش، (5) التحكم والفعالية في تسيير الأموال العمومية.

وعقب العرض، حرص الوزير الأول على التذكير بأن عملية رقمنة قطاع الـمالية تشكل محورا رئيسيا في مخطط عمل الحكومة، وكلف وزير المالية بالإسراع في مسار الرقمنة هذا، على أن يتم السهر على استكمالها في آجال زمنية معقولة، وفقا لجدول زمني تنفيذي محدد مسبقا.

بالإضافة إلى ذلك، شدد أيضا على ضرورة إقامة تعاون بين القطاعات من أجل ضمان الترابط والتوافقية بين جميع الـمتدخلين الـمعنيين بمسار تسيير الأموال العمومية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الطاقة حول تحويل ملف إنجاز مشروع الـمدينة الجديدة حاسي مسعود إلى وزارة السكن والعمران والـمدينة.

قدم وزير الطاقة عرضا تقييميا حول مدى تقدم مشروع إنجاز المدينة الجديدة حاسي مسعود، وكذا حول عملية تحويل الـمشروع إلى قطاع السكن وذلك تنفيذا للتوجيهات التي أصدرها السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الـمنعقد يوم 12 جويلية 2020.

وجدير بالذكر أن هذا المشروع الهام، الذي يأتي في السياق الخاص لتغيير مقر الـمدينة الحالية التي تقع في منطقة شديدة الخطر، يتوفر على دراسات تهيئة وتعمير للمدينة الجديدة، سمحت بالفعل بتحديد الأحياء والقطاعات ذات الأولوية التي سيتم إنجازها من أجل استقبال سكان مدينة حاسي مسعود في أحسن الظروف فضلا عن الأنشطة الصناعية والاقتصادية للمدينة.

وبهذا الصدد، من الـمقرر في مرحلة أولى، إنجاز 2000 وحدة سكنية عمومية إيجارية يجري حاليا إنجازها مع تجهيزات الـمرافقة اللازمة للتكفل الجيد باحتياجات السكان (مجمع مدارس، إكمالية، ثانوية، مركز للتكوين الـمهني والتمهين، مكتب بريد، عيادة متعددة الخدمات ...وغيرها)، والتي تم استكمال بعضها.

وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول الـمساعي التي بادر بها القطاع لاقتناء اللقاح الـمضاد لفيروس كورونا.

ولهذا الغرض، استعرض الوزير المكلف بالصحة التدابير التي تم اتخاذها لدى الموردين الروس لاقتناء اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد-19) وكذا لدى المخابر الصيدلانية الصينية، علما أن استلام أولى الشحنات سيتم خلال شهر جانفي 2021.

علاوة على ذلك، أشار إلى الترتيبات التي تم اتخاذها في إطار عملية التطعيم التي ستنطلق خلال هذا الشهر، وذلك عبر جميع الهياكل الصحية الـمقررة لهذا الغرض مع تعبئة الـمستخدمين الصحيين الـمكونين في هذا الـمجال".