يلاقي المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة هذا الأحد، نظيره التونسي، بملعب "5 جويلية" بالجزائر العاصمة ابتداء من الساعة 30ر14، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم، بنية انتزاع تأشيرة التأهل الى نهائيات كأس افريقيا للأمم-2021.
فبعد الفوز الصعب المحقق في الجولة الأولى أمام ليبيا (3-2) الاثنين الفارط، باتت النخبة الوطنية ملزمة بفرض منطقها على "النسور" التونسية، أو على الاقل تحقيق التعادل، لافتكاك ورقة العبور إلى "كان-2021" المقررة شهر مارس المقبل بالمغرب.
بالمقابل، سيكون المنتخب التونسي، الفائز في الثواني الأخيرة أمام ليبيا في الجولة الثانية (2-1) يوم الخميس، أمام حتمية الفوز لا غير أملا في بلوغ النهائيات القارية.
وصرح المدافع الجزائري ولاعب نادي أميان الفرنسي، أنيس أوشاوش، للقناة الرسمية للفاف على "يوتوب" قائلا : "حققنا بداية موفقة بالفوز على ليبيا ويتبقى لنا لقاء واحدا أمام تونس وعلينا الفوز به، كما يجب تفادي التفكير في تحقيق التعادل.الأجواء رائعة داخل الفريق والجميع يعول على الانتصار بما في ذلك الطاقم الفني".
وفيما يخص التعداد، فإن الناخب الوطني، محمد لاسات، أمام خيارات متعددة لرسم التشكيلة الاساسية، سيما وأنه لا يوجد أي لاعب يعاني من اصابة.
وتجرى دورة اتحاد شمال افريقيا على شكل بطولة مصغرة بمشاركة ثلاثة منتخبات وهي الجزائر، تونس وليبيا، حيث يتأهل صاحب المركز الأول الى نهائيات كأس افريقيا 2021.
وتعود آخر مشاركة "للخضر" لفئة أقل من 17 سنة في النهائيات القارية الى سنة 2009، خلال الطبعة التي احتضنتها الجزائر، و التي عرفت بلوغ أشبال المدرب عثمان إبرير آنذاك النهائي أمام غامبيا (خسارة 1-3).