ترأس وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، البروفيسور شمس الدين شيتور،الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا حول الطاقة الحرارية الجوفية في إطار النموذج الطاقوي الوطني، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن هذا الاجتماع يعتبر الثالث من نوعه الذي يترأسه الوزير بحضور ممثلين عن الدوائر الوزارية المسؤولة عن قطاعات المناجم والسياحة والطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي والفلاحة، مضيفا أن موضوع الاجتماع ركز على "مساهمة الطاقة الحرارية الجوفية في الحصيلة الطاقوية الحالية وفي آفاق 2030".
وللإشارة، يدخل هذا الاجتماع في إطار تطبيق النموذج الطاقوي بحلول عام 2030، الذي أقرته الحكومة وكلفت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة به".
وأوضحت الوثيقة أنه "وبعد نقاش مثري، تم الإعلان عن جرد 240 إلى 280 مصدرا من مصادر الطاقة الحرارية الجوفية، علاوة على اقتراح أشكال مختلفة من استخدامات هذه الطاقة".
كما تم تشكيل مجموعتين لصقل عملية الجرد واقتراح الحلول كتطبيق في مجال الفلاحة والسكن والسياحة.